روايه ملاك ف رداء الشيطان بقلم إيزيس
المحتويات
بسرعة قبل ما ازهق
انجل لوت بقها وقلدته بس في صمت دخل هو الحمام وهي بصت للمراية وقال لازم اخليك ترجع عن اللي بتعمله دا
لبست ونزلت وهو بعدها بشوية لبس ونزل عشان يفطروا
انجل بصت له وقالت مارد ممكن نروح نطمن علي تنت فريدة من فترة ما زورنهاش
مارد عقد حواجبه وقال فريدة وبعدها قال في نفسه لازم اعرف الشيطانة الصغيرة دي بتفكر في إيه
بصت له بتحدي وقالت بدلع اخبارك اسلحتك اووه قصدي شغلك ايه
جز علي أسنانه وبص لها كأنه بيقولها للصبر حدود
قام بسرعة وقال بضيق شبعت
قالت له هنيئا يا وشوشني
استغل الفرصة وقال لازم اضايقها زي ما بتضايقني قرب لها وباسها من خدها وقال هتوحشيني يا قلب وشوشني
وهمس لها أنا ممكن ابوسك هنا دلوقتي وشاور علي بقها وكمل ولا حد هيقولي بتعمل ايه ايه رأيك
ابتسم و باس راسها عشان يغيظها اكتر وقال هتوحشيني مش هتأخر عليكي
وفعلا مارد راح شغله وهو كل تفكيره هي ليه عايزة تروح لفريدة يمكن تكون عايزة تتأكد مثلا ان فريدة بتشتغل مع مارد ولا لا كلم فريدة وقالها أنه هيزورها هو وانجل
مر الوقت وهو رجع البيت لقاها جاهزة ومستنياه ركبوا العربية و راحوا عند فريدة
انجل استغربت لأنها ما تعرفش ان إياد بيشتغل مع مارد
إياد بعدها بص لأنجل وقال بنبرة حب واضحة ازيك يا انجل
سكت وبعدها كمل هانم انجل هانم
مارد رفع حاجبه وهمس في سره واحشنا وقعتك سودة
إياد اتفاجئ بس فرح جدا قعد معاهم وفضل يتكلم ويوجه كلام لانجل وهي ترد وتضحك
إياد بجد اللي يشوفكم كده يقول انك بنت مارد مش مراته ولا ايه يا تنت هههههه
مارد بص له بقرف وماردش بس انجل ضحكت عشان تستفز مارد وقالت مش للدرجة دي يعني بابا مارد اه قصدي مارد حبيبي لسة قمر
فريدة مالكش حق يا إياد اللي يشوف مارد يقول لسة ما اتجوزش اصلا انت بتقول كده ازاي وبعدين هو عنده ٣٧ سنة لسة شاب بس انجل هي اللي صغيرة حبتين
انجل كانت موجهة نظرها علي مارد وقالت لإياد سواء كان بابا او زوجي هو عارف هو بالنسبة لي ايه
إياد وفريدة بصوا لبعض وإياد كشړ فريدة عشان تنهي الجدل قالت هاقوم اجهز السفرة
راحوا يجهزوا الاكل
إياد استغرب هو عارف إن مارد عمره ما اشترك في اي عمليات من النوع دا
قال بشك إنت غيرت نشاطك ولا ايه
مارد مالكش فيه انا دلوقتي فرد من أفراد الماڤيا يعني زي زي اي واحد فيكم تمام
إياد اوك بس لسة ما حددناش يوم للتسليم
مارد لازم تديني خبر لأني بلغت ماركو اني هاعرف الأوامر منك انت
إياد بفخر بنفسه اوك ماعنديش مانع
انجل رجعت وقالت لهم الغدا جاهز اتفضلوا
قاموا كلهم ومارد راح عشان يغسل إيديه إياد استغل الموقف دا وهمس لانجل انتي جميلة اوي انهاردة
بصت له برفعة حاجب وما ردتش عليه
خلصوا اكل ومارد اخد انجل وركبوا عربيتهم عشان يروحوا
جوا العربية وقبل ما يسوق
مسك ايدها پعنف وقال عارفة لو عملتي كده تاني عقابك هيبقي صعب اوي أنا كان ممكن اقتله جوا
انجل كانت پتتوجع وقالت اه مانت متعود ع القټل صح
مارد بتحدي وعند ايوا متعود ومش القټل بس انا بشړح بني ادمين وخاصة اللي يتحداني وما يسمعش كلامي بشرب من دمه
انجل لسة پتتوجع من مسكته قالت ااااه وانا عملت ايه يعني مش فاهمة
مارد نازلة سهوكة مع الواد الملزق دا وتقولي عملت ايه
انجل بتمثل البرأة إنت ظالمني انا معملتش حاجة
مارد كور إيده واتعصب وقال لها ما تستفزنيش
ضړب الدريكسيون بقبضة إيده وساق وهو متعصب وهي بصت الناحية التانية
كانت مضايقة لأنها بتضايقه بس هي لازم ترجعه عن الطريق الغلط
رجعوا البيت وقعدوا شوية مع الاولاد وجميلة وعزيز
بعدها مارد طلب من انجل تعمله قهوة راحت المطبخ وهو راح وراها وحضنها لفت بخضة وقالت ع ع عايز إيه
مارد باس رقبتها وقال وحشتيني يا انجلي
مسكت كنكة القهوة ولسعته في إيده شال إيده بسرعة واتألم وبص لها وجز علي أسنانه وقال ماشي يا انجل
بصت له وكشرت بس كانت مړعوپة من نظرته وفي نفس الوقت خاېفة علي ايده اللي اتلسعت قالت إنت اللي بتتعدي حدودك وتخالف اللي اتفقنا عليه
جي الليل ومارد كان لسة مضايق من تصرفاتها خرج هو وإسلام يسهروا برا ولما رجع كانت نامت
صحيت انجل الصبح بدري لبست وخرجت ومارد صحي كالعادة الساعة ٨ الصبح نزل يفطر بس مالقهاش سأل جميلة قالتله أنها لسة صاحية وما شافتش انجل لما خرجت
مارد كور إيده وقال من بين أسنانه انجل
قدام قسم الشرطة
كانت رايحة جاية وبتبص بتوتر علي القسم وبتفرك في ايديها وبعدها اتشجعت ودخلت طلبت تقابل الظابط ودخلت بعد ما ادت بطاقتها للصول
دخلت للظابط وقالت احم انا أنا جيت أبلغ
عن شخص
الظابط سرق منك حاجة
انجل لا لا قبل ما اتكلم لازم توعدني أنه مش هيتعاقب ابدا توعدني
الظابط بصلها من فوق لتحت وقال انتي هبلة يا بت
انجل
صحيت انجل الصبح بدري لبست وخرجت ومارد صحي كالعادة الساعة ٨ الصبح نزل يفطر بس مالقهاش سأل جميلة قالتله أنها لسة صاحية وما شافتش انجل لما خرجت
مارد كور إيده وقال من بين أسنانه انجل
قدام قسم الشرطة
كانت رايحة جاية وبتبص بتوتر علي القسم وبتفرك في ايديها وبعدها اتشجعت ودخلت طلبت تقابل الظابط ودخلت بعد ما ادت بطاقتها للصول
دخلت للظابط وقالت احم انا أنا جيت أبلغ عن شخص
الظابط سرق منك حاجة
انجل لا لا قبل ما اتكلم لازم توعدني أنه مش هيتعاقب ابدا توعدني
الظابط بصلها من فوق لتحت وقال انتي هبلة يا بت
انجل
يتبع
انتي يابت النهاردة تكلمي خطيبك الصايع دا وتقوليله إن خلاص مفيش نصيب
ليه كده ي بابا
من غير ليه انا قولت كلمة يبقا تسمعيها
هو عمل ايه يعني علشان اسيبو
عيل صايع وقاعد من غير شغل
هو بيدور والله وقال إنه هيشتغل شوفير عند حد من البلد هنا والمرتب حلو
معدش يهمني الكلام دا العمدة طلب ايدك وعايز يتجوزك
عمدة ايه مستحيل دا من سنك يا بابا
قصدي علي ابن العمدة
مستحيل انا بحب محمود وهو كمان بيحبني
حب ايه مفيش حب ف الزمن دا وبعدين انا اديت كلمة للعمدة الكبير وهتتجوزي ابنه علي اخر الاسبوع الجاي
ازااي الكلام دا انا مش موافقة
يعني هتكسفيني قدام العمدة والناس ي غزل دانا دانا اكسر رقبتك لو هتوطي راسي احنا هنا ف الصعيد مش القاهره سامعة
غزل بابا حرام عليك ازاي اسيب محمود وهو معملش حاجة خالص
يوه بكره الصبح هروحله واقول مفيش نصيب
غزل بعصبية لا مش هسيبه ومش هتجوز ابن العمدة يأما والله امشي ومحدش يعرفلي طريق
اقترب منها محمد وقالهتهربي وتخلي سمعتي بين الناس زفت علشان واحد زي دا دانا اقټلك
غزل پخوف ودموع انا بحبه وهو لقي شغل كويس وهيشتغل ويكون نفسه ونتجوز
محمد انا كلامي خلص علي اوضتك يلا
تركته غزل واتجهت الي اوضتها
غزل بدموع عايز يخليني اسيب محمود
شمس اي الي حصل
غزل حكت لها ما دار بينها وبين والدها
شمس طيب وهتعملي ايه
غزل معرفش معرفش
ف فيلا العمدة
جهز نفسك ي ولدي لقيتلك عروسة زين
عروسة ايه دي
هتتجوزها كيف البدر المنور هتعجبك
مين الي هيتجوز ي حج مهران
مهران ابنك لقيتله عروسة حلوه
بجد وانت موافق ي فارس
فارسلا وانا قولت ليك يابوي إني مش عايز اتجوز دلوقت
مهران مش عايز ليه دلوقت
فارسف شوية مشاكل معايا ف الشغل
مهرانمتخافش مش هيحصل حاجه واصل
فارس تمم بس برضو انا مش عاوزها انا الي اختار بنفسي الي هتجوزها وتشيل اسمي
مهران يابني دي مش بتطلع من البيت واصل ومؤدبة كانت عايشة ف القاهرة وجات من سنة اكده
فارس بعصبية انا قولت انا الي هختار
مهران بعصبية بتعلي صوتك عليا نسيت نفسك ولا ايه وبعدين خلص الكلام انا عطيت كلمة ل ابوها واتفقنا على السبوع الجاي يكون الفرح اي هتكسر كلمتي قدام الناس ولا ايه
فارس كل دا وفاكر النهاردة تقولي
مهران لسه فاتح مع ابوها الموضوع وهو وافق قال إنها كانت مخطوبة بس محصلش نصيب
فارس اسمها إيه
غزل محمد راغب علي
فارس تمام ي حج انا طالع
عملت كده ليه يحج كنت سيبه يختار هو
مهران الي حصل ي عفاف عايز اشوف عياله قبل ما ربنا ياخدني كل ما اكلمه ف الجواز يقول حاضر ويطنش انا شوفت البت حلوة ومؤدبة قولت تبقي من نصيب فارس ولدي بس خاېف ليطربق الفرح
عفاف بعد الشړ عليك يحج ربنا يبارك ف عمرك ومتخفش يحج خير ان شاء
الله فارس مش هيعمل حاجة
عند فارس
فارس الو ي نوح ف بت هنا ف البلد عايز اخبارها تجبهالي لحد عندي
نوحليه مالها عملتلك حاجة
فارس هقولك بعدين اعرفلي مكان بيتها بس
نوححاضر يابن عمي قولي اسمها
فارس غزل محمد راغب علي
نوح تمام سلام ثم اغلق الهاتف
فارس لما نشوف مين غزل الي أيامها الجاية هتكون سودة
يتبع
ف صباح اليوم التالي
نوح اخبر فارس مكان بيت غزل وف طريقه إليه
أمام شقة غزل
غزل ي محمود افهمني
محمودأفهم اي من غير سبب هتسبيني كل دا علشان ابوكي طلب كده غزل انا مش هسيبك
غزل بدموعوطي صوتك والله انا بحبك بس هو اتفق مع الناس وانا مش عارفة اعمل ايه
محمود تعالي نهرب ي غزل
فارس تهربو علي فين مش محتاجه يعني
محمود أنت مين
فارس وهو ينظر إلي غزل إبن العمدة ثم نظر إلي محمود وقال وانت مين
محمود خطيبها وحبيبها وانا الي هكون جوزها مش انت
فارس اممم طيب
أزاح فارس غزل لداخل الشقة ثم اغلق الباب في وجه محمود
محمود بعصبيه افتح الباب انت ازاي تعمل كده مفكر نفسك مين
شمس بعصبية اي الي بتعمله دا اطلع بره
محمودبقولك افتح انا مش هسيبهالك تاخدها مني
فارس بعصبية مين دا
غزل پخوف خطيبي وبعدين انت مالك اصلا
فارس إنتي مش فشكلتي
غزل وهي تنظر له بغيظ لسه اهو هسيبه بسببك
فارس بسببي انا مش مېت عليكي وبعدين انا لسه عارف امبارح اني ادبست فيكي
غزل ولا انا عايزاك انا بحبه هو وعرفت امبارح زيك إني ادبست فيك ومفروض اتجوزك
فارس تمام الحال من بعضه يبقي تقولي ل ابوكي أنك رافضة تتجوزني وتقنعيه انك مش عايزاني اما مش هتتخيلي هعمل فيكي ايه
متابعة القراءة