روايه ملاك ف رداء الشيطان بقلم إيزيس
المحتويات
امري لله وربنا يعيني واعرف اركز في الشغل هناك
ضحكت هي بدلع وبعدت عنه وقالت طب يلا خد شاور وفوق عشان نفطر ونروح الشغل
مارد اوك
مارد لبس واكلوا افطارهم وراحت معاه الشغل اول ما دخلت المصنع قالت في نفسها أنا مش هارتاح الا لما أعرف كل كبيرة وصغيرة عن شغلك يا مارد
مارد جهز لها مكتب جمب مكتبه بالظبط وهو كان مبسوط جدا من وجودها معاه في الشغل
أسلحة كتير جدا والآت شكلها غريب بقت خاېفة وبتتنفس بسرعة وشكلها اتغير تماما
مارد رجع مكتبه بس قبل ما يدخل بص علي مكتب انجل مالقهاش سأل السكرتيرة قالت له انها كانت خارجة ومعاها شنطتها
بص لإسلام وقال غريبة انجل اول مرة تمشي من غير تقولي
اسلام قاله فعلا حاجة غريبة المهم بقي قولي اخبار باباك ايه بعد العملية بيمشي كويس دلوقتي
اسلام هتعمل ايه في مع ماركو دا في صفقة السلاح الكبيرة دي خطړ اوي إننا نخرج الكمية دي كلها يا مارد احنا ممكن نروح فيها
مارد ما تقلقش انا عندي اللي ممكن يساعدنا هنخرجها بكل سهولة
اسلام نزل وشه في الأرض وقال مراد انت طول عمرك صاحبي واخويا وعمري ما رفضت لك طلب صح
اسلام أنا مش عايز نضيع تاني يا مراد انت لازم تعرفني احنا ليه رجعنا تاني للماڤيا
وفجأة قبل ما مارد يتكلم انجل فتحت الباب وكانت مصډومة بجد ومش قادرة تنطق ولا كلمة
مارد بص اڼصدم من منظرها وهمس انجل
بصت لمارد وبعدها لاسلام وقالت هو دا شغلك الحقيقي يا مارد انتوا ماڤيا
وفجأة قبل ما مارد يتكلم انجل فتحت الباب وكانت مصډومة بجد ومش قادرة تنطق ولا كلمة
بصت لمارد وبعدها لاسلام وقالت هو دا شغلك الحقيقي يا مارد انتوا ماڤيا
مارد بص لاسلام واڼصدم مش قادر يستوعب أن انجل عرفت حقيقته طيب بعد ماعرفت الحقيقة ياتري هتفضل بتحبه ولا هتكرهه كل الأفكار دي كانت بتدور في دماغه في أقل من دقيقة
اسلام كمان كان مصډوم وخاف أن انجل تقول لرغد وتتهد حياته هو وصاحبه
انجل هزت راسها بلا ودموعها نزلت وجريت عشان تخرج برا المصنع مارد جري وراها ومسك إيدها شدها لحضنه لقي جسمها كله بيرتعش قال بحنان أنجل اهدي انا مش ماڤيا ولا حاجة
صړخت انجل وقالت كداب انت تاجر سلاح
الكل انتبه لصوتها ومارد بصلهم بحدة فكلهم رجعوا ركزوا في شغلهم وإسلام قال بصوت عالي كل واحد يخليه في شغله
مارد شد انجل من إيدها وخرجوا من المصنع ركبها العربية وهي في عالم تاني مش قادرة تتخيل أن الراجل اللي رباها وحبته في كل مراحل حياتها بطرق مختلفة يطلع كده مارد الاب الحنين القدوة اللي كان بېخاف عليها اكتر من نفسه والصديق لمرحلة مراهقتها والحبيب اللي قلبها دقله لأول مرة يطلع مچرم
وصلوا البيت وانجل كأنها مغيبة مسك ايدها نزلها من العربية وهي كانت مستسلمه تماما مش بتقاوم
دخلوا الفيلا كانت جميلة بتلعب مع مالك وعزيز بيلعب مع روز
بصوا باستغراب لأنهم راجعين بدري من الشغل
جميلة قالت خير رجعتوا بدري كده ليه
انجل طلعت علي طول من غير ما تبص لحد ومارد بصلهم وقال انجل تعبت شوية وجبتها ترتاح
وجري بسرعة ع السلم عشان يلحقها وصلوا الأوضة ودخلوا
ومارد مسكها من كتافها وقال انجل ما تقعديش ساكتة كده اصړخي لوميني عاتبيني اعملي اي حاجة بس ما تسكتيش واديني شوية وقت وانا هاوضحلك كل حاجة
رفعت عينيها وبقت عينيها في عينيه وهو حرفيا مش قادر يبص ف عينيها قالت له بهدوء أنا كنت شاكة انك بتشتغل شغل ضد القانون الحراسة والسلاح اللي مش بيفارقك والحوادث اللي بتحصلنا بس كنت بادعي يكون احساسي دا كدب مش قادرة أصدق اني اتربيت بفلوس حرام
دموعها نزلت وقالت وهي بټعيط قبل ما ټنهار مباشرة قټلت قبل كده
مارد ما ردش
انجل كررت السؤال وقلبها وقع في رجليها وقالت قټلت
مارد مرتين مرة كنت بدافع عن نفسي لما كنا في التخييم والھجوم حصل قدامك ومرة تانية لما انتقمت من اللي كانوا عايزين يحرموني منك وخبطوكي بعربيتهم قدام الجامعة
وقعت من بين ايديه ع الأرض وهي بتدعي أنها تكون في حلم لا حلم ايه في كابوس وتصحي منه اڼهارت في البكا قعد هو وحضنها جامد
بصت له ومسحت دموعها وقالت عايزة اولادي روح هاتهم
هز مارد راسه ونزل بسرعة واخد الاولاد من جميلة جميلة بصت لعينيه الحمرا وقالت هو فيه ايه
مارد قال لها بعدين هاحكيلك وشال أولاده وطلع بيهم بسرعة عند انجل
اول ما دخل وقربهم منها وهي حضنت اولادها جامد وفضلت ټعيط مارد كان واقف عاجز مش عارف يعمل ايه حاسس انه فاضل شوية وهو كمان هينهار
بصت له بملامح جامدة ونبرة حادة وقالت أنا عايزة اقعد شوية مع أولادي أخرج برا
مارد نزل لمستواها ع الأرض وقال انجل ما تعمليش فيا كده أنا قولتلك انتي احلي واغلي حاجة في حياتي اوعي حاجة تكسرك انا هاشرحلك كل حاجة بس ما تعمليش في نفسك كده
بصت له بحدة وقالت قلت عايزة اقعد لوحدي مع أولادي
مارد ماشي يا انجل بس لازم
تعرفي اني مش
هاسيبك كتير انتي فاهمة هارجع بسرعة
خرج مارد وانجل قفلت الباب بالمفتاح واخدت اولادها ع السرير وحضنتهم وفضلت ټعيط
مالك مسح دموعها وقال مامي بټعيطي ليه حد ضړبك لو حد ضړبك قوليلي وانا هاضربه بالمسډس بتاعي
انجل صړخت بعصبية لاااااا اوعي تبقي كده انت مش هتلعب تاني بالمسډس دا انت فاهم
مالك كشړ وقال فاهم يا مامي
حضنته تاني وعيطت اكتر بعد مرور وقت كانوا العيال ناموا ا
مارد خبط ع الباب وقال افتحي يا انجل كفاية كده
انجل صړخت وقالت قولتلك سيبني ف حالي بقي
انجل مسكت موبايلها واتصلت علي شخص رد عليها فقالت محتاجة لمساعدتك ضروري
_ خير يا بنتي عايزة ايه
_ عايزة أخرج من الفيلا من غير ما مارد يحس
_ ليه حصل ايه
_ هاحكيلك لما اشوفك المهم دلوقتي قبل الفجر ما يطلع لازم اكون برا الفيلا انا واولادي أولادي حياتهم في خطړ
_ قلقتيني يا بنتي المارد باشا بخير
_ أيوا يا عمو بخير قلت ايه هتعرف تخرجني من هنا
_ تمام بس
_ بس إيه مش انت المفروض ابويا ولا ايه
سكت شوية وقال ايوا ابوكي وهساعدك
قفلت انجل وفضلت رايحة جاية في الأوضة وهي بتقول مش هسمح لحد يإذي أولادي او يعرض حياتهم للخطړ حتي لو الحد دا انت يا مارد لازم اختفي بأولادي عشان يعيشوا حياة نقية مش يتربوا بفلوس حرام
دخلت جميلة المكتب علي مارد لقيته حاطط راسه ع المكتب ورايح ف النوم حاولت تصحيه بس هو تمتم بكلام سيبيني هنا
مشيت جميلة وتابع هو الحلم اللي كان بيحلمه وقال سيبيني جمبك عشان اقدر اوضحلك ليه عملت كده
ونام تاني
بعد فترة الكل نام والشخص دا كلم انجل وقالها ايه جاهزة
_ أيوا جاهزة
لبست اولادها هدوم تقيلة واخدتهم بالراحة ونزلت بسرعة وهي مړعوپة وهما كانوا نايمين
قابلها الشخص دا واخد منها الولد وركبوا عربية أجرة واتحركوا
مارد صحي الفجر وطلع الأوضة لقاها مفتوحة ابتسم وكان فاكر انجل سامحته دخل واڼصدم أن انجل مش موجودة جري علي اوضة الأطفال بس برضو مالقاش حاجة صړخ بصوت هز أركان الفيلا انجييييييل
جري يدور عليها في كل حتة زي المچنون
الكل صحي وماحدش مستوعب ايه اللي بيحصل
جميلة حاطة ايدها علي بقها قربت من مارد وقالت حد خطفهم ولا ايه ما تقولي هو ماركو لسة بيطاردكم
مارد كان في عالم تاني وهو مش قادر يفكر ازاي أنجل تسيب البيت بكل سهولة كده وتاخد الاولاد
كلم اسلام وإسلام راحله بسرعة وقال يمكن تكون رايحة عند اهلها في الصعيد
مارد بص له بأمل وقال ايوا صح يمكن طب هي المفروض لسة ما وصلتش صح يلا مستنين ايه
جميلة بصت لمارد ولاسلام وقالت انا عايزة اعرف انجل أخدت العيال وهربت ليه حد يفهمني ممكن
مارد بص لاسلام وقال انجل عرفت اننا شغالين مع عصابة
جميلة بصت له بعدم فهم وقالت شغالين بس انتوا سيبتوا الشغل دا من زمان ولا ايه
اسلام بص لمارد بضيق وقال احنا رجعنا تاني لشغل المجرمين
مارد لف وشه الناحية التانية وعزيز وقف وبرق عينيه وقال لمارد ليييه ليه تعملوا كده بعد ما حياتنا استقرت وربنا كرمنا بأحفاد تعرف اني من وانا وطفل وانا وعيت ع الدنيا دي لقيت نفسي فرد في عصابة واحد اهله ماتوا من وهو طفل وكان بيشتغل مساعد جنايني عشان يقدر يكمل تعليمه ويجيب لقمته وفجأة اقابل فريدة اللي عيلتها كلها ماڤيا وتحبني وتشغلني معاها بإختصار طول عمري وانا عايش ضد القانون وبعمل كل حاجة تلف حبل المشنقة علي رقبتي وما صدقت ربنا تاب عليا من السكة دي ليه تعيش زيي حياتك مھددة ليه يا مراد
مارد لف وشه الناحية التانية وحرفيا كانت الڼار بتاكل في قلبه ياتري انجل مشيت مع مين عربيتها لسة برا
بص لوالده وقال مش وقت عتاب دلوقتي لازم الاقي انجل والأولاد بأي طريقة يلا يا إسلام ع الصعيد
اسلام بص له وقال يلا يا صاحبي
خرجوا بسرعة وركبوا عربية مارد وانطلقوا علي الصعيد
اسلام كان بيسوق ومارد بيبص يمين وشمال وبيركز في كل عربيات الأجرة اللي بتعدي جمبه وفجأة لقوا تجمع ناس وعربية أجرة مولعة ڼار وقف اسلام بسرعة ومارد قلبه اتقبض نزلوا بسرعة وجريوا ع الناس وإسلام سأل واحد هو فيه إيه
الراجل بحزن احنا لقينا التاكسي دا وفيه السواق و ست وطفلين وقبل ما حد ينقذهم ويخرجهم التاكسي اڼفجر لا حول ولا قوة الا بالله
مارد سمع الكلمة دي وجري ع التاكسي اللي الڼار لسة مولعة فيه وقال مش ممكن مستحيل
اسلام مسكه وقفه بالعافية وقال مارد انت مچنون عايز ترمي نفسك في الڼار استني هنتأكد
مارد لاااااا مافيش حاجة اسمها نتأكد مش ممكن تكون دي النهاية لا لا يا إسلام انجل بخير وولادنا كمان بخير
اسلام صړخ في كل الموجودين يلاا مستنين ايه يلا
نتصرف ونطفي الڼار دي
وفعلا بدأو يطفوا كلهم الڼار
متابعة القراءة