روايه غرام الفارس
المحتويات
اميمه العمري
الاخر و هو يرد عليه ايوه هي
فاقترح أحدهم طب ايه رايكو يا رجاله نخطفها و نسلمها لايمن باشا
أردف أحدهم پخوف يا وقعتك السوده انت عاوز ټخطف اخت فارس العمري و حفيده نبيل العمري
الاهر بانعقاد حاجبيه و فيها ايه يعني هما مش خطفوا بنت اخوه يوم فرحها علي ابنه و بعدين احنا لو خطفناها ايمن باشا هيفرح اوي مننا
أردف الآخر و هو يلقي سيجارته التي يدخنها على الارض طب يلا بينا يا رجاله
البارت الثاني عشر
بلال پغضب انتو بتعملو ايه عندكو منك ليه
تركها الرجال فنظرت لهم اميمه پخوف و اسرعت مهرولة ناحية بلال و هي تردف
اميمه پبكاء كانوا عايزين يخطفوني الحقني ارجوك
پخوف فنظر بلال لعينيها و لا يعلم لما تأثر من بكائها و دموعها فابتلع ريقه و نظر للرجال و أردف پغضب
اميمه و هي تنظر له انا اسمي اميمة بنت مصطفى العمري
نظر لها بلال فها قد علم هويتها فهي أخت فارس الذي كان فرحها منذ عدة أيام
بلال طيب تعالي هوصلك للدوار
اميمه و هي تمسح دموعها لا مفيش داعي انا همشي لوحدي و شكرا ليك مره تانيه
بلال بنبرة رجوله انا قولت انا اللي هوصلك يعني انا اللي هوصلك انفضلي
بلال پغضب حسابكم معايا لما ارجعلكم
في المساء
لم تنزل غرام للعشاء حتى تجعل فارس يسئل عليها و يتحدث معها و لكنه خيب ظنها فلم يسأل عنها فظلت تمشي بالغرفه ذهابا و ايابا پغضب لتسمع صوت طرقات على الباب لتظنه هو فذهبت باتجاه السرير لتمثل انها مريضه و لكنها وجدتها فاطمة
غرام و هي تمثل المړض مقدرتش انزل حاسه نفسي تعبانه اوووي
فاطمه و هي تتلمس جبينها وريني اجده
فلم تجد حرارة
فاطمه مفيش حراره يا بنتي ثم اقتربت منها و هي تردف بمكر
قوليلي الحقيقه انتي بتمثلي عشان عاوزه فارس يرجع يتحدث معاكي مش كده
نظر لها غرام پصدمه و عيون متسعة
ابتلعت غرام ريقها و هي تعتدل بجلستها انا غلطت فيه و زودتها معاه شويه و مش عارفه اعمل إيه معاه عشان يسامحني
فاطمه بخبث انا هقولك تعملي ايه
غرام بلهفة بجد يا طنط
غرام بابتسامه لهذه المراه الحنونه طب قوليلي يا ماما الله يباركلك
فاطمه بابتسامه بشوشه بصي يا ستي انا هتفضلي تعبانه و انا هقول لفارس انك تعبانه و جبنالك الحكيم النهارده و قال انك حرارتك عاليه
غرام بس انا حرارتي مش عاليه
فاطمه ما احنا جبنا الحكيم خلاص و ادناكي الدوا و نزل حرارتك بس انتي لسه جسمك وجعك برضو اتفقنا
غرام بابتسامه و توأما لها اتفقنا
كانت فاطمة تهبط درجات الدرج وهي تفكر كيف تخبر فارس بمرض غرام بطريقه غير مباشره تجده برفقة فرح يصعدون السلم فأتقنت الحزن على وجهها
فارس مالك يا امي تعبانه و لا حاجه
فاطمه ابدا يا حبيبي غرام بس هي اللي كانت تعبانه انهارده و انا جبتلها الحكيم كشف عليها و طلع عندها حراره فعشان كده طلعت بعد العشا ابص عليها لقيت الحراره نزلت بس هي لسه نايمه وتعبانه فهروح ابعتلها هنيه تقعد جمبها
فارس پخوف و قلق ظاهري و مقولتليش من بدري يا امي
فرح بشك تعبت امتي دي ما كانت زي القرده الصبح
نظر لها فارس فاطمة پغضب فأردف فارس
فارس لوالدته متبعتش هنيه يا امي انا هطلع اقعد جمبها
فرح بغيظ و تقعد جمبها ليه ما هنيه هتبقا معاها
ابتسمت فاطمه له ماشي يا حبيبي
نزلت درجات الدرج و أكمل كلا من فارس وفرح الصعود واتجه فارس
ناحيه غرفه غرام و كاد يغلق الباب فوجد فرح تمنع غلقه و تدلف خلفه
فرح بتلعثم من نظراته في ايه اطمن عليها مش هاكلها متخافش
ففعلت فرح المثل
فرح بغيظ مش قولتلك زي القرده و مفيهاش حاجه يلا بينا بقا و سيبها نايمه بدل من قلقها
فارس بنظرات تفهمها فرح اطلعي بره يا فرح و خدي الباب في ايدك
أومأت له و غادرت الغرفة بتأفف و غيظ من غرام
اما عن غرام فكان سعيده بسبب و سعدت لاهتمامه بها و ذهبت في سبات عميق دون ان تشعر
في الصباح استيقظت غرام علي نفس الشعور التي تشعر به فنظرت حولها لتري الباب وهو يغلق ثم نظرت بجانبها لتجد فارس
فقامت بايقاظه
غرام پخوف فارس فارس
استيقظ فارس من نومه بفزع و هو ينظر لها و أردف بنبرة متحشرجة انتي كويسه فيكي حاجه
غرام وهي تبتلع ريقها كان في حد في الاوضه هنا حسيت بيه و لما فتحت عيني كان خرج و شوفته و هو بيقفل الباب
فارس وهو يطمئنها متقلقيش مفيش حد يقدر يدخل الاوضه و انا معاكي اكيد كان بتهيألك يا غرام
حركت غرام راسها بنفي و عڼف و أردفت پخوف لا يا فارس مش بيتهيألي انا بحس انه كل يوم بيبقى في حد في اوضتي بس لما بصحا مش بلاقي حد
فارس وهو يحاول طمأنتها قلت لك مټخافيش و بعدين لو في حد فعلا هتصحي تلاقيه لكن انتي بتقولي بتصحي مش بتلاقي حد معني كلامك انه انتي بتبقي بتحلمي يا غرام مش اكتر
ابتلعت غرام ريقها و ظلت تنظر حولها و هي تحاول أن تصدق كلامه و لكن شيئا ما يخبرها بانه هذا حقيقي و هناك شخص يدخل غرفتها اثناء نومها و لكن لا تعلم ماهيته او ماذا يريد منها
مر بعض الوقت و فارس ما زال يحاول تهدئة غرام و اخيرا نجح في ذلك بالنهاية و قام بتهدئته بأخبارها بأن هذا مجرد حلم ليس اكثر فلا يوجد أحد في الدوار يتجرأ للدخول لغرفتها أثناء نومها
فارس بهدوء يلا ادخلي غيري عشان ننزل نفطر
تذكرت غرام بأنه عليها أن تمثل و تتقن المړض أردفت بنبرة كاذبة
غرام و هي تتقن المړض لا يا فارس انا مش قادره انزل
فاتجهت ناحية الفراش حتى تنام مرة أخرى
فارس بهدوء غرام هتنزلي تفطري و اطلعي نامي زي ما انتي عاوزه ماشي
غرام وهي تكاد ترفض بس انا
فارس وهو يشير لها بيده حتى تصمت مفيش بس يلا ادخلي غيري عشان ما تفطري تاخدي علاجك أراد فارس ان ينزل غرام معه الإفطار حتى لا تستلم للتعب فهو أراد أن تقاوم مرضها و تنزل معه
على طاولة الافطار
كان الجميع يجلس لتناول فطوره ما عدا غرام و فارس
و كان مراد يشتعل من نيران الغيره و الغل
Flashback
خرج مراد من غرفته في الصباح الباكر و ظل يتلفت وينظر حوله حتي يتاكد من خلو الطريق و عندما تأكد اقترب من غرفة غرام و قام بفتحها مثلما يفعل كل يوم و دلف الي الغرفه و
اغلق الباب خلفه وعندما مثلما يفعل كل ليله تفاجئ من وجود فارس بجانبها فهو لم يلاحظه الا عندما اقترب بسبب قلة الإضاءة المتواجدة بالغرفة و لتعوده انها بمفردها كل ليله وبمجرد رؤيته لفارس بجانبها اشتعلت نيران الغيره بقلبه و ظل ينظر لفارس پغضب وهو يجز على أسنانه من شدة الغيظ و عندما لاحظ حركه غرام خاف ان تستيقظ و تجده بالغرفه فقام بالتحرك تجاه
الباب و خرج من الغرفه و قفل الباب خلفه و هبط للاسفل و هو يتوعد الفارس فهو يرى بأن غرام ملك له فهو من رأها و وقع في عشقها اولا
Back
ظل يتناول طعامه بغيظ و غل مما رائه بعينيه
فرفع رأسه عندما وصله صوت فارس ليجدها بجانبه
فارس بهدوء صباح الخير
الجميع صباح النور
نبيل بابتسامه تعال يا فارس اقعد افطر انت و مراتك
نظرت له غرام برفض فهي تعلم بأن
هذا مكان فرح و انها ستغضب إذا رأتها تجلس محلها
وفاء و هي تنظر لهم پغضب ده مكان فرح ازاي عاوز تقعدها مكان بنتي
نبيل پحده وفاء مش عاوز اسمع صوت و بعدين هي فين بنتك اصلا لما تبقي تنزل
غرام بتأيد لكلام وفاء لا طبعا مينفعش اقعد مكانها انا هقعد في مكاني
و كادت تتحرك لتجلس على المقعد المقابل لمراد
ثم حرك الكرسي من مكانه حتي تجلس و بالفعل جلست غرام مكان فرح
وأكمل الجميع تناول فطورهم بسلام حتى نزلت فرح من غرفتها
فرح و هي تنتبه لجلوس غرام في مكانها بجانب فارس صباح الخير
الجميع صباح النور
وفاء بسخريه ابقي انزلي بدري يا فرح بعد كده لاحسن بالشكل ده مكانك هتاخده كل يوم
فرح و هي تحاول ان تخفي غيظها وڠضبها وأردفت بابتسامه مصطنعه عادي يا ماما محصلش حاجه و بعدين غرام برضو مراته
نظر لها نبيل بفرح
ظنا بانها تنفذ ما طلبه منه و لكنه لا يعلم حتى الان بان فرح تنتظر فرصتها للتخلص من غرام
فجلست مكانها لتناول طعام الافطار و أثناء تناولها الطعام جاءت عينيها علي مراد لتلاحظ نظراته لغرام و مراقبته لها فنظرت لاميمه لتجدها شاردة فابتسمت فرح بخبث فها قد علمت كيف ستتخلص من غرام و من الذي يساعدها في التخلص منها
بعد الانتهاء من تناول الطعام جلس نبيل مع مصطفي و احمد و فارس ليتحدثوا في شؤون العمل و كيف يسير
و بعد ان انتهوا تحدث نبيل لولده احمد
نبيل بقولك يا ولدي في عريس متقدم لبنتك شهد
احمد بتساؤل مين يا بوي
نبيل آسر الهلالي
فارس بانعقاد حاجبيه هو رجع امتي
نبيل لسه يا ابني مرجعش
فارس اومال طلب شهد ازاي
نبيل مش هو يا والدي اللي طلبها جده هو اللي عاوز يناسبنا و انا في الحقيقه حابب اناسب عيله الهلالي
احمد يعني اسر ده مسافر و ميعرفش انه جده طلبه شهد
نبيل ابوه هيقولو لما يجي من السفر
مصطفي مش ده الحفيد الكبير للهلالي اللي كان مسافر يتعلم بره
فارس كان بيعمل دكتوراه يا بابا
احمد انا مش موافق يا بابا على الجوازه دي
نبيل ليه يا احمد
احمد ده دماغه مفتحه و متعلم تعليم عالي يا بابا تفتكر هيوافق أنه يجوز بالطريقه دي
صمت نبيل يفكر بكلام ابنه فاكمل احمد حديثه و اردف
احمد انا مش هستني لما يرفض بنتي
قول للهلالي ان احنا مش موافقين يا بابا
مصطفي احمد معاه حق يا بابا
فارس بموافقة ايوه يا جدي انا عارف أسر كويس هو استحالة يوافق يجوز بالطريقه
دي
نبيل باستسلام خلاص اللي انتو شايفينه اعملوه
كانت فرح
متابعة القراءة