روايه غرام الفارس

موقع أيام نيوز


تردف
غرام ده حته منه و هشليله في عيوني
دخل بلال منزله ليجد ابيه في انتظاره
ايمن كنت بتعمل ايه في مزرعه العمري يا بلال
بلال بسخريه ده انت بترقبيني بجاا
ايمن پغضب جاوب علي سؤالى
كنت بتعمل ايه في مزرعه العمري
بلال و هو يجلس باريحيه مفيش طنت بطلب ايد اميمه من فارس
بلال و هو ينظر بعيون حاده انت بتجول ايه يا ولد المركوبه انت انت فاكر اني هسمحلك تتجوز بنت العمري

بلال و هو ينهض من مكانه بانفعال تصبح و لا لا مش انت اللي هتجوز يا بوي انا اللي هتجوز
ايمن لا يا بلال مش هتجوزهاا و بعدين انت فاكر ان نبيل العمري هيوافج انك تجوز حفيدته تبجاا بتحلم
بلال المهم قرار اميمه و انا هستناه لو هي وافقت هتجوزهاا ڠصبا عن عين الكل فاهم يا بوي
Flash back
في نفس الوقت كان اخيه قد علم بتواجده في المزرعه بتلك الوقت عندما قابل العامل الذي ساعد اخيه في ڼصب الفخ لهاا و سئله ماذا يفعل هنا ليخبره انه كان يساعد اخيه في بعض الاعمال
سمع بعض الصرخات الاتيه من مكان ما بداخل المزرعه ليتجهه ناحيه الصوت و هو يسب و يلعن
اخيه و هو متأكد ان اخيه يقوم بفعل طائش فهو يعلم اخيه و شك بتواجده في المزرعه بذلك الوقت
ليوصل لمكان الصرخات 
الشاب پغضب انت بتعمل ايه انت اټجننت يا 
لينظر للفتاه ليجدها تلك الفتاه التي لم تخرج من تفكيره منذ ان رآها بالدوار
انتي كويس عملك حاجه
لتنفي براسهاا ليتنهد الشاب براحه فهو قد جاء في الوقت المناسب
طب يلا قومي معايا هوصلك لحد اوضتك قومي
لتنهض معه و تتحرك معه تحت انظار اخيه الغاضبه
و قبل ان يخرج الشاب برفقه جميله نظر لاخيه و هو يقول پحده يكون في علمك بابا هيعرف باللي انت بتعمله في مزرعته انا مش هسكت انت سامع
ليرحل مع جميله و يظل الشاب الغليظ بمكانه يتطلع عليهم بنظرات غاضبه و حانقه فهو علم مسبقاا من نظراتها لاخيه انها تعشقه فظل يتوعد لهم فهو لن يتركها لاخيه
قام الشاب توصيل جميله امام غرفتها لتنظر له و هي لاتزال متاثره مما حدث معها منذ قليل
الشاب انا عاوز اعتذرلك نيابه عنه هو علطول طائش و ساعات بيتصرف بتهور
جميله و هي تنظر له و تقول له پحده بس ده مسموش تهور ده كان هيضيعني فاهم يعني ايه
ليخجل الشاب من تصرف اخيه و كاد يتحدث لتردف هي
جميله انا متشكره اووي لو مكنتش جيت في الوقت المناسب كان زماني ضيعت
ليبتسم لها ابتسامه جذابه بتشكريني علي ايه بس يلا ادخلي اوضتك و انا بكره هطمن عليكي
لتؤما له و تغادر من امامه
ليرحل الشاب و يصل للدوار و يدخل لوالده في مجلسه
الشاب ابوي انت لازم تتصرف زودها اوووي و انهارده كان علي الدكتور اللي في المزرعه لولا انا لحقتهاا
نبيل پغضب انت بتجول ايه معجول لا اخوك ده اټجنن علي الاخر
الشاب لازم توجفه عند حده يا بوي و الا اجده هيسوء فيهاا
نبيل بتفكير و ده اللي هيحصل انتو الاتنين هتتجوزو بنات اخوي و دخلتكو عليهم اخر الشهر ده
الشاب انت بتجول ايه يا بوي انت عارف كويس اني مبحبهاش و انا جولتلك الكلام ده قبل اجده
نبيل و انا اديت كلمه لعمك و انت و اخوك هتتجوز بناته فاطمه و وفاء
الشاب بس يا بوي
نبيل و هو يضرب بعصاه في الارض مفيش بس و لا انت عاوز توطي راسي جدام عمك
ليرحل الشاب من امام والده فهو لا يريد
الزواج من ابنه عمه فهو لا يحبهاا و يعتبرها شقيقته فهو كان يريد ان يفاتح والده بانه يعشق جميله فهي خطفت قلبه منذ ان رآها و تحدث معها فهو كان يريد الزواج بها و لكنه يعلم جيدا بأن والده لن يوافق علي تلك الزيجه
علم الجميع بان زواج ابناء نبيل العمري سيتم اخر الشهر و عندما علمت جميله بذلك شعرت بخنجر في قلبهاا فهي عاشقه له و هو سيتزوج باخري و كانت دائما تتجنب ان تحتك بهم حتي جاء اليوم الذي وجدت فيه من خطڤ قلبهاا يعرض عليها الزواج
جميله باندهاش انت بتقول ايه انت فرحك فاضل عليه كام يوم
الشاب و هو يمسك بس انا بحبك انتي يا جميله و عاوز اعيش معاكي انتي و عاوز ولادي يبقوا منك انتي
جميله و هي تبتلع ريقها بس والدك مش هيوافق و بعدين بنت عمك هتعمل معاها ايه
الشاب احنا هنتجوز الاول و انا هقنع بابا
لتقاطعه جميله انت كدا مش هتقنعه انت كدا بتحطه قدام الامر الواقع
الشاب بترجي جميله ارجوكي متزوديهاش عليا انتي كمان انتي بس وافقي و انا ان شاء الله هعرف اقنعه
جميله و هي تبتلع ريقها پخوف و افرض معرفتش تقنعه
الشاب متقلقيش ان شاء الله ربنا هيقف معانا
و بالفعل تزوج الشاب جميله و ذهب لوالده و صارحه بزواجه منها ليغضب نبيل بشده من تصرف ابنه المتهور الذي فعله قبل زواجه بعده ايام
نبيل انت ازاي تعمل اجده انت عاوز تصغرني جدام عمك انت اټجننت اكيد
اخيه بخبث اتاريه يا بوي اجنن لما شافني معاها كنت جولي من الاول انك عينك منها بدل متخليني
اجده بتغزل فيها في الرايحه و الجايه بس الصراحه البت فرسه احلي من بنت عمك
الشاب پغضب من كلام اخيه الوقح احترم نفسك يا و اعرف انك بتكلم عن مرات اخوك
نبيل البت دي لازم تطلقجهاا انت فاهم
الشاب لا يا بوي انا بحبهاا مش هجدر اطلقهاا
نبيل بعيون حاده كالصقر هطلجها يا ياما هطلعها من البلد بفضيحه انت فاهم
لينظر الشاب لوالده لا يا بوي انا اسف انا مش هطلج جميله لاني بعشجها و مش هلاقي ظفرهاا
ليغادر الشاب من امام ابيه و اخيه
ليقترب اخيه من الاب و يردف بخبث مدام مش عاوز يطلجها يبجاا تعمل اللي جولت عليه و نطلعها بفضيحه
لينظر نبيل لابنه و هو
ده اللي هيحصل
خاف الشاب علي جميله من ان ينفذ والده تهديده و يضرها بشئ ليذهب اليها و يقنعها بأن تسافر الي القاهره و هو سيلحق بهاا فيما بعد و قام بتجهيز كل شئ لهاا و ارسلهاا الي القاهره و كاد يجن اخيه الغليظ لاختفاء جميله و علم ان اخيه قام بتهربيهاا و اخبر والده بذلك
نبيل خلاص مش مهم المهم انها غارت من البلد و اخوك هيتجوز بنت عمه
ليتكأ علي فكه بغيظ فهو اراد ان تخرب العلاقه بين اخيه و جميله و يجبره والده علي تطليقهاا
حتي يحصل عليهاا و لكن لم يحصل ما اراده
و بالفعل اضطر الشاب ان يتزوج من ابنه عمه حتي يهدء والده و عندما سئله والده عن جميله اخبره انه لا يعرف عنها شئو انها هربت من البلد
نبيل بتسئاول يعني مش انت اللي هربتهاا
الشاب و هو يصطنع الحزن لا يا بوي انا مليش دخل في هروب جميله
اخيه هبل احنا و فاكر ان احنا هنصدجك مش اجده
الشاب پغضب تصدق و لا لا انت حر و محدش يجبلي سيرتها تاني قدامي
و بالفعل صدق نبيل ابنه بانه لا يعرف مكان جميله و بعدها اخبره ابنه انه قام بتطليقهاا غيابي
و كان الشاب بين الحين و الاخر يذهب الي القاهره ليزور جميله و كان والده قد نسي الموضوع تماما اما اخيه فهو ايضاا قد تناسي موضوع جميله و انشغل مع زوجته و اعماله التي لا تنتهي و جاء اليوم الذي اخبرت جميله فيها زوجهاا بانها حامل ليسعد كثيرا بهذا الخبر فهو سيرزق بطفل من حبيبته
و بعد مرور ٨ اشهر
انجبت جميله فتاه كانت شديده الجمال
جميله بتسئاول هنسميهاا ايه
زوجهاا بابتسامه هسميها جميله علي اسمك عشان يبقا عندي ٢ بدل واحده
و مرت السنين و كانوا يعيشون في سعاده و كانت جميله الصغيره
تملئ الفراغ الذي كان يتركه الزوج لجميله
حتي بدء اخيه يلاحظ غيابه المتكرر كثيرا خلال الفتره الاخيره و بدء يشك في آمره و ارسل خلف اخيه من يراقبه
Back
فاقت جميله علي صوت العامل و هو يخبرها بأن فارس يريدهاا في مكتبه لتنهض من مكانها و تذهب لفارس في مكتبه
كان فارس يجلس في مكتبه مع والده ليسمع صوت طرقات علي الباب يصاحبها دخول جميله برفقه العامل
فارس تعالي يا دكتوره
لتدخل جميله و يغادر العامل
رآت جميله رجل يجلس مع فارس و لكنها لم نراه بعد
جميله حضرتك طلبتني
فارس بايماءه ايوه
دكتوره ده والدي مصطفي العمري
لينهض والده و ينظر للدكتوره و يمد يده اليها
مصطفي اهلا بيكي
لتمد يدها و تسلم عليه
في نفس الوقت بابا دي جميله الدكتوره الجديده في المزرعه
لينظر لها مصطفي بتفحص و يرجع بذاكرته
Flashback
كانت فتاه جميله تعمل طبيبه بيطريه في مزرعه العمري و كانت تتفحص احدي الحيوانات لياتي من خلفها مصطفي العمري الذي كان يدير المزرعه في ذلك الوقت و كان شاب في غايه الوسامه
مصطفي انتي الدكتوره الجديده
لتنهض من مكانها بسرعه و هي تنظر له ايوه انا
ليظل ينظر لهاا و لجمالها فلم يسبق له ان راى مثل ذلك الجمال
ليبتلع ريقه و هو يقول اسمك ايه
الفتاه اسمي جميله
Back
ليبتلع مصطفي ريقه اما جميله فتذكرت موقف ما حدث ايضا في الماضي
Flashback
كانت جميله تجلس مع ابنتها الصغيره و تلعب معهاا
جميله الصغيره مامي كلمي بابا عشان هو وحش جميله اووي
جميله حبيبتي انتي عارفه ان بابي علطول مسافر و ڠصب عنه و انني عارفه انه هيجي اخر الاسبوع صح
جميله الصغيره صح
جميله طب تعالي بقا نكلمه
و نطمن عليه
جميله الصغيره بفرحه ماشي يلا بينا
و كادت جميله ان تهاتف زوجها لتجد باب الشقه يطرق لتنهض من مكانها و تنظر من العين السحريه لباب الشقه فوجدته زوج اخيهاا الغليظ لتبتلع ريقها پخوف كيف علم بمكانها كيف تتصرف الان
لتتجه ناحيه ابنتها و هي تخبرها جميله ادخلي اوضتك دلوقتي و شويه و هنكلم
بابا و اياكي تخرجي من اوضتك سامعه
جميله الصغيره باستغراب ليه يا ماما مخرجش
جميله جميله بلاش مناهده دلوقتي ادخلي اوضتك و اسمعي الكلام
لتستمع جميله لكلام والدتها و تدخل غرفتهاا و تغلق عليها
اما جميله فاتجهت ناحيه الباب و فتحته خير يا مصطفي
مصطفي بوقاحه و هي يدخل الشقه كل خير يا مرات اخويا ليكمل بسخريه مش مرات اخويا برضو
لتبتلع جميله ريقها پخوف و توتر انت جبت الكلام ده منين و بعدين انت عرفت مكاني منين
في نفس الوقت كاد الفضول ان ېقتل جميله الصغيره فهي تريد ان تعلم ماذا يحدث بالخارج و لماذا اصرت والداتها عليها بان لا تخرج
مصطفي
المره اللي فاتت حامد لحقك من اللي كنت هعمله فيكي المره دي مين اللي هيلحقك هاا
جميله پصدمه و هي تقوم بزقه
 

تم نسخ الرابط