روايه غرام الفارس

موقع أيام نيوز


فيه ابدا
لتتحرك خلفه و تتبعه و هي تقول بصوت عالي
فرح پغضب و صړيخ استني عندك
ليقف فارس مكانه و يلتفت لها نعم يا فرح
فرح پغضب ايه اللي انت عملته ده انت بطلقني انا بنت حامد العمري عشان الحقيره اللي اتجوزتهاا
ليخرج الجميع علي صوتها
وفاء پصدمه ايه هي حصلت تطلق بنتي يا فارس
لتنظر لفاطمه ابنك طلق بنتي يا فاطمه طلق بنت عمه و بنت خالته عشان واحده زي اللي فوق دي

كانت غرام تقف بالاعلي و هي تستمع لحديثهم و تشعر بتانيب الضمير ناحيه فرح ففارس طلقها من اجلها
فارس پغضب لوفاء مرات عمي لو سمحتي متدخليش و بالنسبه الكلام اللي قولتيه انا مش هرد عليكي عشان مقدر اللي انتي فيه
وفاء بسخريه انت خليت فيها مرات عمي
لياتي نبيل من خلفهم فارس اطلع اوضتك عند مراتك
وفاء و هي تقترب منه محدش هيطلع في حته الا لما يرد بنتي في عصمته يا عمي
نبيل پغضب انا جولت كلمه يا بنت خوي اطلع يا فارس اوضتك
وفاء لا ده انت باينك كبرت و خرفت و
ليقوم نبيل بصفعها علي وجهه اظاهر انك انتي اللي كبرتي و خرفرتي يا بنت اخوي عشان تردي عليا بالطريقه دي
وفاء و هي تضع يدها مكان صڤعته انت بتضربني يا عمي
لتكمل بصړيخ طب ما بدل متضربني انا متتشطر علي حفيدك الحيله اللي مصدق يطلق بنتي و لا انت صوتك بيعلاش غير عليا اناا
لياتي مصطفي و احمد من الخارج و يستمعو لكلامها ليتجهه ناحيتها مصطفي پغضب وفاء
احترمي نفسك يا بنت عمي و خدي بنتك و اطلعو اوضكو
لتنظر وفاء لجدها و للكل و هي غاضبه و تقوم بامساك فرح التي تبكي بحرقه من ذراعيها و تصعد بها للاعلي
دخل فارس غرفه المكتب برفقه والده
مصطفي بانفعال ممكن افهم ايه اللي حصل ده و ازاي تطلق فرح بالطريقه دي
فارس و يتكأ علي فكيه انتو عارفين كويس اووي ان اتجوزت فرح عشان اراضيكو و عشان ساعتها مكنش في واحده في حياتي بس دلوقتي الوضع اختلف و ده ليشاور علي قلبه بقاا عاشق ولهان و مصدق اللي لقي اللي كان بيدور عليهاا
مصطفي پغضب مش معني انك حبيت غرام انك تطلق فرح كنت سيبها علي ذمتك انت كده جرحتها و كسرت كرامتها كانثي
فارس و هو يخبط علي المكتب بيديه مقدرش يا بابا مقدرش اسيبها علي ذمتي
مصطفي ليه يا فارس ليه متقدرش مكنتش هتضرر لو كنت سبتهاا علي ذمتك بس انت كده ضريت كل اللي حوليك بعملتك السوده دي انا بجد مش قادر اصدق انك تعمل كده في بنت عمك
فارس انت كش قادر تفهمني ليه انا لو سبتها علي ذمتي هيبقا ليها عندي حقوق لازم اديهالهاا
مصطفي بهدوء ايوه ايوه دلوقتي فهمتك هتقولي مقدرش اقرب او المس واحده
غير غرام مش كده
فارس بايماءه بسيطه مضبوط
ليتنهد مصطفي يبقاا انت كده عملت صح لانها هتبقا و لا منها متجوزه و لا منها مطلقه
ليدخل الجد عليهم پغضب
نبيل مش هنسالك عملتلك المهببه دي يا فارس و بكره هتندم عشان ضيعت فرح من يدك لانك مش هتلاقي ظفرها
مصطفي بابا فارس
لينظر الجد ل مصطفي پغضب لعدم تحدثه بالصعيدي فهو لا يحب ان يتكلم احد منهم غير اللهجه الصعيديه امامه
مصطفي بتفهم ابوي فارس بيحب غرام و هو عمل الصح
نبيل پغضب انت تخرس خالص بلا حب بلا بتاع و بلاش انت تكلم و نظر له نظرات غامضه استطاع مصطفي فهمها بسهوله ليتهرب بنظراته من والده
نبيل عجل ابنك يا مصطفي
بغرفه وفاء كانت فرح تبكي داخل احضان امهاا بحرقه و قهر
وفاء مبجاش وفاء لو مخلتهوش يرجعك لعصمته تاني و اخليه يرمي اللي اسمها غرام دي للشارع اللي جت منيه
فرح و هي تخرج ياما طلقني ازاي هانت عليه العشره اللي ما بينا هان عليه الحب اللي حبتهوله من وحنا عيال هانت عليه القرابه اللي بينا مفكرش غير فيها ياما فيها ايه زياده عني ياما عشان يحبها للدرجه دي و في الفتره القليله دي هاا طب هي احلي مني طيب
وفاء و هي تنهرها مين دي اللي احلي منك انتي مبتبصيش في المراياا دي انتي جمر دي متجيش فيكي حاجه بس نقول ايه بجاا رجاله عينهاا زيغه اساليني انا و يظهر بعيونها نظرات الحزن و لكنها سريعا ما اخفتهاا
و لا يهمك يا جلب امك انا هعرف ازاي اخليه يطردهالك طرده الكلاب و انتي ساعتها هتتفرجي عليه و هو بيكرشها و هيرجع يترجاكي عشان ترجعيله
فرح و هي تمسح دموعها بجد ياما
و فاء و هي تاخذها باحضانهاا بجد يا جلب امك
كانت جميله تجلس امام التلفاز تشاهد احد الافلام و لكنها سريعاا ما تذكرت بعض الاحداث التي مضت
Flash back 
كان ذلك الشاب ينام بغرفته و هو شارد بتلك الفتاه الجميله التي رآها مند عده ايام فهي لا تخرج من تفكيره و كان يشتعل من الغيظ لرفضها الزواج به بحجه انها
لا تفكر بالزواج و لو لكنه اصر علي ان تفكر بحديثه فقلبه اصبح اسيرا لها منذ ان رآها و لكنها لم توافق و منذ ذلك اليوم و هي تتجاهله و لا تحتك به و كثيرا ما يراهاا تقف مع اخيه و ذلك ما يشعل نيران الغيره بقلبه و قرر مع نفسه بانها اذا كانت لا تريد الزواج منه بمزاجها فسياخذ منها ما يريده بالڠصب لينهض من مكانه فهو سينفذ الان فلن يصبر اكثر من ذلك
اما جميله فكانت بالغرفه المتواجده بالمزرعه شارده بذلك الشخص الذي خطڤ قلبها و عقلها برقته و حنانه معها عكس اخيه الغليظ التي لم ترتاح لنظراته لها عند مقابلته لها فهي لا تفهم حتي الان كيف ان يكون ذلك الشخص الغليظ شقيق ذلك الشخص حنون القلب لتتذكر اول لقاء بينهم
حيث كانت بالدوار لتقوم بالتعرف علي نبيل العمري كبير البلد و اثناء جلوسهاا وجدته امامها
الشاب انتي مين و بتعملي ايه هنا
جميله و هي تنظر له فكم كان وسيماا انا جميله الدكتور البيطريه الجديده في المزرعه و بلغوني اجي عشان نبيل بيه عاوز يشوفني
ليؤما لها براسه اها عشان كدا مشفتكيش
في المزرعه قبل كده
لتنظر له بتسئاول و حضرتك مش بتجي المزرعه ليه
الشاب بابتسامه جذابه عشان ابوي مقسم الشغل بيني و بين
اخوي هو بيشرف علي المزرعه و الاراضي و انا الباجي
لتبتسم له علي لهجته الصعيديه
الشاب تعرفي ان ضحكتك جميله
لتخجل جميله من ذلك الاطراء احمم هو لو نبيل بيه مش فاضي اجيلو بكره
الشاب لا تعالي معايا و انا هخليكي تتعرفي عليه
لياخذها الشاب و يعرف والدها عليهااا
لتفيق جميله علي صوت هاتفها لتجده احد العمال بالمزرعه المشرفين علي القسم الخاص بها لترد عليه و يخبرها بان هناك حاله طارئه و يجب ان تاتي للمزرعه
لتسرع جميله و تبدل ملابسها و تتجه للقسم الخاص بها و لكنها لم تجد احد ظلت تنظر باستغراب فكل الحيوانات هادئه و بعضهم ناىم لا يدل علي وجود حاله طارئه فخرجت من القسم الخاص بالحيوانات و كادت ترحل لتجد من يقوم بتكميمها و سحبهاا لاحد الاماكن المغلقه بالمزرعه و بعد ان ادخلهاا قامت بالبعد عنه لتجده ذلك الشاب الغليظ لتبتلع ريقها پخوف فمن الواضح ان نيته سيئه تجاهاا و خصوصا بعد ان سحبها بتلك الطريقه و رفضها للزواج منه
جميله پخوف انت عاوز
الشاب بوقاحه انتي عارفه كويس انا عاوز ايه و مدام مجتيش بمزاجك و بالحلال يبقا هخدك ڠصب يا جميله
جميله پبكاء لا يا ارجوك متعملش معايا كداا حرام عليك
الشاب و هو يمسكها فكهاا بتحبيه مش كدا
لتنظر له پخوف ردي عليا بتحبيه
جميله انا مش فاهمه انت بتكلم عن ايه
جميله لا يا ارحمني انت كدا هضيعني
فاطمه و هي تضع يدهاا علي كتفها انتي كويسه يا بنتي
غرام و هي تفتح عينيهاا كويسه بس دوخت مره واحده
فاطمه و هي تاخذ ما في يدهاا طب سيبي و اطلعي ريحي في اوضتك يلا
غرام باعتراض انا كويسه دلوقتي الحمد لله خليني
واقفه معاكي
فاطمه برفض البنات واجفين معايا يلا اطلعي انتي اوضتك انتي من بدري و انتي واجفه معايا
لتوافق غرام و تصعد لغرفتها و بمجرد ان دخلت الغرفه اسرعت للحمام و هي تفرغ ما في بطنهاا
لتخرج من الحمام و هي تضع يدهاا علي بطنها و تتجه ناحيه الفراش و تجلس عليه و تظل تلمس علي بطنها و هي تردف
غرام بشك معقول اطلع حامل
لترتسم ابتسامه علي شفتيها و هي تقول و ليه لا انا لتتذكر بانهاا لم تاتي لها هذا الشهر و تاخر ميعادها انا لازم اتاكد لو طلعت حامل فارس هيفرح اووي
لتنهض من مكانها و تتنزل للاسفل و تدخل المطبخ مره اخري لتقترب من فاطمه
لتنبته لها فاطمه ايه اللي نزلك تاني مش جولتلك ريحي
غرام انا عاوزه اخرج و عاوزاكي تيجي معايا
فاطمه بخضه انتي حاسه انك تعبانه جووي
غرام بصوت هامس متقلقيش انا بس شكه اني اللي بيحصلي ده ممكن يكون حمل اصل يعني الصراحه حسبت معاد ال
فاطمه و هي تتفهم خجلها اتاخرت الشهر ده
لتؤما لها غرام
فاطمه بفرحه طب يلا بينا نروح نتاكد
ذهب بلال المزرعه حتي يقابل فارس فهو يريد ان يفاتحه في موضوع شقيقته و كان يدعي طوال الطريق ان يوافق فارس و لا يخيب ظنه
وصل المزرعه و طرق باب مكتب فارس
فارس اتفضل
ليدخل بلال
بلتل ازيك يا ولد العمري
لينتبه له فارس كنت كويس والله يا بن المنشاوي لحد ما شوفتك
ليرفع بلال حاجبيه فالبدايه غير مبشره و فارس لايطيقه فكيف سيعطيه شقيقته
اما فارس فبمجرد ان راي بلال اشتعلت نيران الغيره بقلبه و هو يتذكر كيف كان يمسك يد حبيبته و معشوقته و اسيره قلبه
فارس خير يا بلال
بلال كل خير طبعاا انا بصراحه جايلك انهارده و عاوز اتقدم لاختك اميمه
لينصدم فارس من طلب بلال فآخر شئ كان يتوقعه فارس ان يكون بلال متواجد ليتقدم لطلب اخته
بلال قولت ايه
فارس القرار مش بايدي يا بلال اللي ليه القرار اميمه
و انا هفاتحها لو افقت هبعتلك خبر
ليندهش بلال انت بتكلم جد
فارس بجديه اكيد طبعاا
بلال بفرحه تمام و انا هستني منك خبر
وصلت غرام برفقه فاطمه لعند دكتوره بالبلد تعرفها فاطمه
و بعد الكشف علي غرام و اجراء بعض التحاليل لهاا اخبرتهم الطبيبه
الطبيبه مبروك يا غرام انتي حامل
غرام بفرحه بجد يا دكتوره
الطبيبه هههه بجد يا ستي
فاطمه بفرحه الف حمد و شكر ليك يارب
الطبيبه لغرام اهم حاجه الراحه يا غرام
و متجهديش نفسك عشان الحمل لسه في اوله و عاوزينه يثبت
لتؤما لها غرام متقلقيش يا دكتوره
لتتلمس بطنها و هي
 

تم نسخ الرابط