روايه شيب العذاري للكاتبه حنان حسن
بيتجنب الكلام مع امي ومع سلوي كمان
لكن الغريبة انه مغيرش معاملتة مع عايدة
ولما عايدة كانت
بتسهينا وتروحلة غرفتة
كان بيستقبلها عادي ويبعت يجيبلها حاجة حلوه وشيكولاتة
وبعدها يطلب من الشغالة انها توصلها لغاية الغرفة بتاعتها
وانا كنت مستغربة موقفة منها
بصراحة كنت فاكره انه
يتعامل معاها بقسۏة
بعد ما عرف موضوع حملها
ودا في حد ذاتة كان بيزيد من شكي فيه
وفضلت محتارة في امرعز الدين كده
لغاية ما في يوم
ما صحيت من حلمها بكابوس جديد
ولقيتها جاية تقولنا
ان دعاء جات لها في المنام
وقالت لها علي ثلاث حاجات
والثلاث حاجات اغرب من بعض
فسالتها بفضول
وقلتلها
قولي دعاء قالت ايه بالظبط
فا ردت ماما
وقالت
دعاء قالتلي
وعز الدين بيمشي علي رجلة باليل
والحمل الي في بطن عايدة ابن كلب
طبعا انا اول حاجة لفتت نظري في الحلم
هي
ان عز الدين بيمشي باليل
وبالرغم من اني مكنتش بعتقد في تفسير الاحلام والكلام دا
لكن معرفش ليه بدات اخد بكلام دعاء الي بتقولة لا امي
في الحلم
وبسبب الحلم دا زاد الشك في دماغي من ناحية عز الدين
بالشك الي في دماغي من ناحية عز الدين
وقلتلها كمان اني بدات اشك انه سليم معافي وبيمشي فعلا زي ما دعاء قالت في الحلم
ساعتها سمعتني سلوي وبعدها فضلت تضحك عليا
وقالتلي
ايه يا مني
انتي هتبدئ تصدقي في الاحلام وتعملي منها واقع وتعيشي فيه زي امك ولا ايه
وهزتني سلوي
عشان ترجعني لعقلي
دعاء اختك ماټت والاحلام الي امك بتحلمها دي اوهام بيصورهالها عقلها الباطن عشان يصبرها علي فراق بنتها
فا فوقي بقي واصحي للواقع بتاعنا وخلينا نشوف هنعمل ايه في الحمل الي في بطن عايدة اختك
وفي الڤضيحة الي مستنيانا
وفعلا رجعت لعقلي ونفضت للافكار الي كانت مستحوذة عليا
وفضلت انتظر معاهم نتيجة التحليل
بعدما مرت الايام وظهرت نتيجة التحاليل
ساعتها وقفنا كلنا ننتظر الطبيب في المعمل عشان يجي و يقراء التقرير
وبالفعل حضر الطبيب بعد لحظات
واول ما قراء التقرير
وكشف عن النتيجة
كلنا اتفاجئنا مفاجئة السنين
لان الطبيب كشف لنا عن معلومة صاډمة وفجر في وشنا مفاجئة
من العيار الثقيل
عارفين نتيجة التحليل كشفت عن ايه
لو عايز باقي احداث الرواية صلي علي رسول الله