روايه شد عصب

موقع أيام نيوز

 

 


لفح وجههاإستغربت ذالكفالطقس الليله يبدوا باردالكن نداء يسريه عليها مره أخري صرف تفكيرها ودخلت الى المنزلتوجهت الى الغرفه التى كانت تنادى عليها يسريه من شرفتها 
حين دخلت تفاجئت ب مؤنس الذى
نهض ببطئ مبتسما بموده تبسمت له بتلقائيهبينما تبسمت يسريه هى الاخري
قائله بترحيب
الدار نورت يا حج مؤنسمن زمان مزورتناش إهنه البركه حلت علينا 

تبسم
مؤنس وعيناه على سلوان قائلا
كيف بجي من زمان مجتش إهنه وليلة عرس سلوان أنا جيت وراها لإهنه 
ردت يسرعه بعتب مقبول 
جيت وراها بس مدخلتش الدار 
تبسم مؤنس قائلا 
وأها أديني دخلت الدارعشان أشوف سلوان 
إبتسمت سلوان وإقتربت من مكان وقوف مؤنس الذى جذبها من يدها وقبل جبينها قائلا
أنا چاي مخصوص عشانك 
تبسمت له سلوان بتحفظبنفس اللحظه دخل جاويد الى الغرفه هو وصلاح الذى رحب ب مؤنس قائلا بعتاب
إكده يا حج مؤنس بجالك سنين مدخلتش دار الأشرفيعني لو مش سلوان مكناش نولنا الزياره الكريمه دي 
تبسمت يسريه قائله
لسه كنت بجول له إكده 
نظر مؤنس نحو سلوان قائلا
وهو فى أغلى من سلوان برضك 
تبسم صلاح قائلا
سلوان غاليه و جد سلوان الحج مؤنس زيارته غاليه برضك 
نظر مؤنس نحو جاويد قائلا
بس فى ناس عينديها سلوان الاغلى من الحج مؤنس 
تبسم جاويد قائلا بهدوء
نورتنا يا حج مؤنس 
تبسم مؤنس قائلا بعتب
من ليلة جوازك من سلوان وهى مجتش تزورني بدار القدوسي أوعاك تكون مانعهاجولي يا سلوان الحجيجه 
كادت سلوان أن تقول أنها شبه لم تخرج من المنزل منذ تلك الليله الأ مره واحده بالأمس حقا لم تطلب الخروج ومنعها لكن كذالك هى أصبحت تميل الى المكوث بالمنزلفأين ستذهب لكن تبسم جاويد قائلا
أنا أمنع سلوان عن الناس كلها إلا عنك يا حج مؤنسناسي إنك إنت اللى طلبت يدها منيك وإنت اللى حطي يده بيدي وجوزتهالى 
لا تنكر سلوان ذالك الشعور بالراحه التى تشعره مع مؤنس رغم أنها تحمل بقلبها غصه منه بسبب عدم رده على رسائل والداتها سابقا لكن لديها له ألفه فسرتها أنها ربما مازالت تتذكر دموع والداتها وهى تشتاق له وتحكي عن حنانه عليها لكن العشق كان هادم ذالك الحنان 
بعد وقت 
بغرفة المكتب بالمنزل 
كان جاويد وصلاح يتحدثان أثناء دخول سلوان بصنيه الى الغرفه سمعت قول صلاح ل جاويد 
يعني إنت هتسافر للقاهره بكره بعد الفجر 
نظر جاويد ل سلوان التى دخلت قائلا 
أيوا لازم أتابع بنفسي شحن البضاعه للعميل الروسي هو إتصل عليا بنفسه وطلب كميه مضاعفه وأنا دبرتها بسهوله من مخازن المصانع 
تبسم صلاح ل سلوان قائلا
واضح إن سلوان قدم الخير عليكصفقة زى دى نقله كبيره لإسم الأشرف 
تبسمت سلوان وهى تضع تلك الصنيه أمام صلاح قائله
أنا جبت لحضرتك الشاي توحيده كانت مشغوله وأنا اللى عملته لحضرتك 
تبسم صلاح قائلا بمكر
يعنى كوبايتى إنت سويتها وكوباية جاويد مين اللى سواها بجي 
إرتبكت سلوان قائله
لاء قصدي أنا اللى عملت الإتنينيارب يعجبك 
تبسم صلاح قائلا
متوكد إن طعمه هيكون زينطالما من يدكتسلم يدك 
تبسمت سلوان قائله
شكرا يا عميهسيبكم تكملوا بقية شغلكم 
تبسم لها صلاح حتى خرجت من الغرفه نظر ل جاويد قائلا
هتفضل فى القاهره كم يوم 
رد جاويد
لغاية دلوقتي معرفش ممكن يومين تلاته أو أكتر 
إستفسر صلاح قائلا
وسلوان 
تسأل جاويد
مالها
سلوان 
تبسم صلاح بخباثه قائلا
هتفضل متحمله كده كتير إنت يادوب راجع من أسوان من كم يومدلوك رايح القاهرهمتنساش إنها عروسه جديده 
تبسم جاويد قائلا
إطمن مش ناسي وعشان كده هاخدها معايا القاهره 
تبسم صلاح قائلا
ربنا يهنيكمويتم المراد لآنى بدأت أشك فيك 
ضحك جاويد بشوق قائلا 
هيتم وكن مطمن وإبعد الشك عن راسك أنا تمام الحمد لله 
بعشة غوايش
قبل قليل أثناء خروج صالح من منزله رأى إصطحاب جاويد ل مؤنس الى أن أوصله الى تلك السياره التى كانت تنتظرهوغادرت السياره بعد أن صعد إليها مؤنسوعاود جاويد الذهاب نحو باب منزل صلاحأومأ له رأسه بتلقائيه لكن شعر صالح كآنه يتشفى به وإشټعل الغل بقلبه وخرج من المنزل ساقه شيطانه الى عشة غوايش دخل يشعر بوخزات ناريه فى قلبه حين رأته غوايش تهكمت قائله 
أيه اللى جابك الليله يا صالح جولت لك متجيش غير لما أشيع لك حدا من طرفي 
إرتبك صالح مبررا 
أنا كنت چاي عشان أجولك إن تقريبا السور اللى جولتى أحاوط الارض بيه قرب ينتهي إنشاؤه 
تبسمت غوايش قائله 
زين عملت كيف ما جولتلك 
رد صالح 
أيوهخليت المقاول يبنيه على نص طوبه ويحط فلين بينها وبين نص الطوبه التاني فى النص عشان يحبس الصوت داخل السور وميطلعش لبره 
تبسمت غوايش قائله
تمام لما ينتهي السور إعمل چواها زي عشه صغيره بلوازمها عشان تبجي إستراحه للعمال اللى هيبجوا يحفروا جوا السور 
تسأل صالح
ليه هما العمال مش هيبجوا من أهل البلد 
تعصبت غوايش
قائله
لساه الغباء متحكم فيك زى زمانلو مش غبائك وطمعك فى مسك اللى طلبها
المارد قربان لكن إنت بطمعك خونت العهد وكنت هتاخدها قبليه فسدت الإتفاقوأنا اللى لغاية دلوك ملجمه المارد عشان مينتجمش منيك لإنك أخلفت بالوعد 
إرتعش صالح قائلا
ما أنا جدمت للمارد قربان تانى بعديها عشان
أسترضيه 
تهكمت غوايش بشړ قائله
كان بعد أيه بالك أنا لو سيبتك لعقلك مره تانيه يبجي أنا اللى هنضر المره دىودلوك غور من وشي والعمال اللى هيحفروا چوه السور أنا اللى هجيبهم بنفسيعشان أتجي أتقيغدرك 
بالمشفى 
دخل ناصف الى مكتب جاويد ورسم بسمه قائلا 
مساء الخير يا دكتور جاويد بصراحه كده أنا مرضتش أجيلك الا لما ورديتي خلصت عشان نقعد براحتنا 
بداخله تهكم جواد على حديث ناصف المبطن بينما رسم بسمه قائله 
خير أيه الموضوع المهم اللى أجلته لحد ما تنتهى ورديتك 
ببسمه صفراء جاوب ناصف وهو يخرج بطاقة دعوه من جيبه واجها نحو جواد 
دى دعوه إفتتاح المستشفى عاملين إفتتاح صغير كده وعازم عليه بعض الشخصيات الهامه فى الأقصر وكمان بعض الأطباء ومكنش ينفع مدعيش الدكتور جواد الأشرف المستشفى بيها جزء خيري وإنت قلبك كبير ولازم تكون أول الحاضرين 
أخذ جواد منه بطاقة الدعوه قائلا 
لاء بالتأكيد هحضر الإحتفال وألف مبروك 
تبسم ناصف وتنحنح قائلا 
بصراحه أنا كنت عاوز أدعى الدكتوره إيلاف كمان بس خاېف تكسفني وترفض الحضور بس ممكن إنت بسهوله تقنعها تحضر الإحتفال 
إستغرب جواد قائلا 
وأنا هقنعها إزاي والله إنت جرب وإدعيها وشوف 
تبسم ناصف بإيحاء قائلا 
لاء إنت ممكن تقنعها بسهوله أنا شايف كده فى بينكم تقارب فى الفتره الأخيره 
فهم جواد قصد ناصف قائلا بهدوء
تمام هقولهاوهى حره مقدرش أضغط عليها 
تبسم ناصف قائلا 
لاء هى هتوافق لو إنت قولت لها إنك هتحضر الإفتتاح بصراحه كده أن ملاحظ إن فى تقارب خاص بينكم واضح إننا هنسمع خبر مفرح قريب 
تبسم جواد يفهم فحوي تلميحات ناصف قائلا 
قول يااارب 
نهض ناصف قائلا 
ياااارب مش هعطلك أكتر من كده هستني حضورك الأفتتاح مع الدكتوره إيلاف 
أومأ جواد له مبتسم حتى خرج من المكتب ألقى الدعوه على المكتب قائلا 
مفكرني غبي ومش فاهم ألاعيبك يا ناصف بس ومالهأمسك بس فرصه واحده عليك ووقتها هتعرف مين فينا الغبي يا ناصفبس نفسى أعرف سبب إنك عاوز تورط إيلاف فى أعمالك القذره 
بغرفة جاويد 
مازال التردد يسيطر على سلوان تخشى سؤال جاويد ظنا منها أن يظن أنها كانت تتسمع على حديثه مع والده 
تنهدت بقوه وحسمت أمرها ونظرت نحو جاويد قائله 
جاويد إنت هتسافر القاهره أنا سمعتك بالصدفه وأنا بدخل القهوة المكتب ل عم صلاح 
ترك جاويد تكملة فتح أزرار قميصه ونظر لها يخفي بسمته هى تأخرت فى السؤال إقترب منعا بخطوات هادئة قائلا 
أيوا عندي شغل فى القاهره ولازم أسافر بنفسي أتابعه 
شعرت سلوان بالفضول قائله 
وهتفضل فى القاهره كام يوم 
بتلاعب من جاويد تبسم قائلا 
معرفش حسب ما الشغل ينتهي

بس بتسألى ليه
إرتبكت سلوان قائله 
أبدا من باب المعرفه مش أكتر 
إبتسم جاويد بخبث قائلا 
المعرفه ولا الفضول أو يمكن فى سبب تالت 
إستغربت سلوان من رد جاويد وسألت 
وهيكون أيه هو السبب التالت 
بمكر من جاويد جاوب عليها 
باباك يمكن وحشك 
ردت سلوان ببساطه 
فعلا بابا وحشني إبقى سلمليلى عليه 
وياترى أنا كمان بوحشك ولااااا 
تفاجئت سلوان من فعلة جاويد وتوترت وظلت لثوانى صامته ثم حاولت دفع جاويد لكن تمسك بها جاويد وتبسم قائلا 
بس تقدري تسلمي بنفسك على باباك 
نظرت سلوان ل جاويد بعدم فهم 
ضحك جاويد وهمس جوار أذنها يتلاعب بعقلها 
يعني إنت هتجي معايا القاهره بس لو عندك إعتراض أنا مقدرش أغصب عليك 
ردت سلوان بتسرع ثم توتر 
لاء معنديش إعتراض أجي معاك قصدي يعني إن بابا وحشني 
رفع جاويد يده ووضعها بين خصلات شعر سلوان قام بفرده على كتفيها ثم مسد بآنامل يده على عن قها قائلا بإشت ياق
سلوان آن الآوان إن حياتنا تتقدم ل طريق تاني 
نظرت له سلوان بعدم فهم وكادت تتسأل لكن إقتنص جاويد شف اها فى ق بلات مشتاقه 
يتبع 
﷽ 
يتبع

الثامن_والعشرونلم سات ح ميميه 
شدعصب
إرتبكت سلوان برجفه قائله 
جاويد ده إيهاب يبقى أخو طنط دولت مرات بابا 
نظر جاويد
له بجمود بينما فطن إيهاب من يكون جاويد بسبب تلك النظرة المغرمه الواضحه التى بعيني سلوان له كذالك إرتباكها الواضح نظر له بنفور هو خطڤ سلوان منه لكن خاب توقعه به هو يبدوا ذو هيبه وشخصيه قوية كان يظن أنه عكس ذالك وأن سلوان مع الوقت ستمل منه بسرعه كعادتها لكن يبدوا أن سلوان مغرمه بذالك الصعيدي والدليل واضح جدا سواء إرتباكها أو نظرات عينيها 
بنفس اللحظه آتت دولت ورأت ذالك الموقف ونظرات جاويد الحاده ل سلوان تبسمت برياء مرحبه 
أهلا يا سيدجاويد 
ثم 
سلوان وهو يرد 
حبيت أعملهالك مفاجأه بس أنا اللى إتفاجئت ب سلوان هنا 
تعمدت دولت التحدث أمام جاويد 
أكيد طبعا مفاجأه حلوه وكمان وجود سلوان أحلى عشان نسهر زى زمان فاكر 
تبسم إيهاب بخباثه قائلا 
طبعا فاكر هى الأيام
والليالى دي تتنسي بس مش عارف حاسس إن سلوان متغيره كده 
توترت سلوان من نظرات جاويدوشعرت پغضب قائله بتبرير 
أيام وليالي أيه اللى بتتكلم عنها أساسا من أمتي سهرت معاكم أنا كنت ضيفه فى شقة عمتي وهى اللى كانت بتسهر معاكم وأنا أساسا مش بحب السهر 
إتقدت عين جاويد وكاد يتحدث پغضب لولا أن آتى هاشم مرحبا 
واقفين كده ليه عالباب أدخل يا جاويد 
بينما رحب ب إيهاب بفتور قائلا 
أهلا يا إيهاب أمتى وصلت إدخلوا من البرد ملهاش لازمه وقفتكم عالباب دي 
دخل جاويدينظر الى سلوان پغضب وتوعدبينما هى تشعر برجفه وظلت صامته لكن شعرت أكثر بحزن حين 
ألقى جاويد باقة الزهور التى كانت بيده على تلك الطاوله 
أخفت دولت بسمتهاوهى ترى ملامح سلوان كانت خطه جيده منهابينما جلس إيهاب وهاشم وجاويد الى أن آتت إليهم دولت قائله 
أنا وسلوان حضرنا السفره 
نهض الثلاث وتوجهوا الى غرفة السفره حاول إيهاب كثيرا جذب سلوان للحديث لكن كانت ترد بإقتضاب وأحيانا تصمت تشعر برجفه من نظرات جاويد وترقبه لردها على إيهاب 
إنتهى العشاء نهضت سلوان سريعا تفض المائده مع دولت تهربا من نظرات جاويد 
بعد قليل 
عادت سلوان الى غرفو المعيشه قامت بوضع صنيه صغيرهوأخذت أحد الأكواب ووجهتها نحو هاشمثم نفس الشئ نحو جاويدوكادت تجلسلكن إيهاب تخابث قائلا
وأنا يا سلوان مش هتناوليني كوباية الشاي بتاعي 
نظرت له
 

 

 

تم نسخ الرابط