روايه شد عصب

موقع أيام نيوز

 

 


أنا مضيت تحت إسمي 
تنهد زاهر وأخذهم من يدها ووضع
توقيعه هو الآخر قائلا 
تمام إكده إتفضلى ده العربون اللى إتفجت مع الخج إبراهيم عليه وياريت تفضوا المخزن من الخرده اللى فيه عشان أبتدي أجدده قبل ما أخزن فيه
البضاعه 
أخذت حسنى المبلغ المالي قائله 
تمام أنا هجول لأبوي وهو يجيب كم شيال يشيلوا الحاچات اللى فى المخزن يطلعوها فى الاوضه اللى چنب عشة فراخ إم سندس اللى ساكنه فى الدور التانى عينديها كم فرخه وكم بطه

وديك وشوية رومي مربياهم فى عشه عالسطوح بتجولى يلموا بجايا الوكل اللى بتفيض منينا وكمان بتسترزج من بيع البيض والفراخ والبط وكمان عنديها حمام أبوي كان عاوز يطردها بس أنا جولت حرام بتصرف على ولادها تساند چوزها عالمعايش 
قاطعها زاهر ونهض واقفا يقول تمام حطي الخرده مكان ما إنت عاوزه أنا اللى يهمني المخزن يفضى 
نهضت حسنى واقفه هى الأخرى قائله
تمامبس ليا سؤالهو المبلغ اللى فى الظرف ده هو هو المبلغ اللى إتفجت مع أبوى عليه ولا هو هيخنسر كيف عادته إمعاي ويجولى مبلغ أقل من الإيجار الحقيقي 
نظر لها زاهر پغضب قائلا 
لاه ده نفس المبلغ اللى إتفجت مع الحج إبراهيم عليه
وياريت تستغلى الوجت من دلوك وتبدأى فى شيل الخرده من المخزن لأنى محتاجه فى أسرع وجت وكمان أنا لازمن أمشى عيندى ميعاد مهم دلوك 
تهكمت حسنى وهمست قائله
صحيح الچواب بيبان من عنوانه البياع إتم ومجابلته ناشفه يبجى صاحب البازار أيه اكيد جلف زيه 
تنهد زاهر الذى لم يسمع همسها وأشار بيده لها نحو الباب قائلا
هستنى تليفون من الحج إبراهيم إن المخزن بجى فاضي 
كبتت حسنى غيظها من جحافة زاهر وسارت نحو باب الغرفه لكن توقفت قبل ان تخرج منها ونظرت ل زاهر قائله
نصيحه منيي إبجى أضحك فى وش الزباين دول سواح وضيوف عندينابلاش الخلقه الكشره دىبتقطع الرزق 
قالت حسنى هذا وغادرت 
زفر زاهر نفسه بقوه يتنفس قائلا
أيه الرغايه دىدى لو فضلت كمان دقيقتين كنت هتشل من رغيها ودى زى مدفع وإتفتح عليا 
عصرا
بذالك المحل الخاص بييع الملابس خرجت كل من حفصه ومسك التى نظرت ل حفصه مبتسمه تقول 
كويس أهو خلاص كده خلصنا شراء الفساتين الست جابت لينا فستانين زى ما طلبنا منها بالظبط كانت فكرتى إننا ننزل نلف عالمحلات أولا فكره كويسه أهو الفساتين حسب ذوقنا 
إبتسمت حفصه قائله بتاكيد فعلا كانت فكرتك عجبال ما أتعب إمعاك إكده عن قريب أنت كيف أختي 
إدعت مسك الخجل قائله 
ربنا يتمم بخير ويمكن يكون كتب كتابك إنت وأمجد أخوي فال خير وتهل الأفراح من بعديه خلينا نشوف فين السواج راكن العربيه أها هناك أهى خلينا نروح عنديه ونحط الفساتين فى العربيه فى محل عطور زميله ليا فى المدرسه جالت لى عليه عنديهم برفانات ومساحيق تجميل بماركات عالميه 
إبتسمت حفصه قائله
مساحيق تجميل ما إنت عارفه جاويد أخوي مش بيحب المساحيق دىبيجولى بقرف منيها 
ردت مسك وإنت هتحطي الحاجات دى جدام جاويد إنت هتحطيها لعريسكوكمان خلاص دلوك كل البنات ماشيه بالمكياچ على وشهاوجاويد يمكن كان بيجولك إكده عشان كنت صغيره دلوك بجيتي عروسهيلا بلاش تفكري كتير دى صاحبتى جالتلى على ماركات أصليه عنديهم وأنت عارفه إنى بحب المكياچ والبرفانات جوي 
وافقت حفصه مسك وتوجه الاثنين الى مكان ركن السيارهلكن 
توقفت مسك فجأه قبل أن تصعد للسياره حين رأت سيارة جاويد تقف بمكان قريب منهنلكن صعق قلبها حين رأت فتاه تدخل لسيارة جاويدلم ترى وجهها لكن شعرت بغصه قويه فى قلبهابينما نظرت لها حفصه من السياره قائله
مسك واجفه إكده ليه إركبي خلينا نروح محل العطور الوجت المغربيه قربت وماما منبه علينا منتأخرش 
نظرت مسك ل حفصه قائله
العربيه اللى هناك دى مش عربية جاويد 
نظرت حفصه نحو إشارة يد مسك قائله 
أيوا هى 
تسألت مسك
وجاويد بيعمل أيه هناوكمان مين اللى راكبه جنبه العربيه دي
نظرت حفصه بتمعن لسيارة جاويد قائله بتبرير
معرفش يمكن فى له شغل إهنهواللى راكبه جنبه ممكن تكون واحده بيتعامل معاها فى الشغلإركبي بجى خلينا نلحق نرجع للدار قبل الضلمهوانا هبجى أسأل جاويد بعدين 
تنهدت مسك تشعر بوخزات قويه فى قلبها يكاد ېحترق ثم صعدت للسياره جوار حفصه صمتت قليلا الى ان وضعت حفصه يديها تقرص خدود مسك بمزح منها قائله
يا عيني عالغيرهلو جاويد شاف خدودك الحمره اللى كيف جشرة الرومان دى هيجولك بعد إكده وإنت فى الشارع تلبسي نقاب يداري خدود الرومان 
نظرت مسك لحفصه قائله تهكم بتهزري 
ردت حفصه قائله
لاه مش بهزر بس انت وشك قلب من وجت ما
شوفنا جاويد ومعاه واحده ست بالعربيه حتى مشفناش وشها والغيره أشتغلت يا بنت نصيحه منى الرچاله مش بتحب الست اللى غيرتها بتظهر على وشهابيستغلوها نقطة ضعفخليك زيي إكده حتى لو غيرانه على أمجد بداري
غيرتىخليك تقيلهوأنا متأكده أن جاويد مش من النوع اللى يركب واحده ست معاه فى
العربيه بدون ما يكون بينه وبينها مصلحه خاصه بشعله 
رسمت مسك بسمه على شفاها لكن تشعر بلهيب حارق يغزوا قلبها وجسدها بأكمله 
بينما بسيارة جاويد 
زفرت سلوان نفسها وهى تنظر بضيق وإستغراب الى تلك البطاقه الائتمانيه التى تضعها بداخل حقيبة يدها 
لاحظ جاويد سأم وجه سلوان تسأب قائلا 
فى أيه واضح من ملامح وشك إنك مضايقه 
تنهدت سلوان قائلا
لاء مفيش يمكن من الحر الجو النهارده حر شويه 
رد جاويد
بالعكس دى أحسن فتره للجو فى السنه هنا الخريف فى الأقصر 
ردت سلوان
يمكن بس ده بالنسبه للى عايش هنا فى الاقصر انا هنا سياحه ويعتبر الجو ده حر
بالنسبه لىعالعموم ممكن ترجعني للأوتيل 
تعحب جاويد قائلا
بس إحنا قريبين من معبد حتشبسوت مش كنت عاوزه تدخلى تشوفيه 
ردت سلوان
مش النهاردهحاسه بشوية صداع خلينا لبكره الصبح ولو مش فاضي أنا ممكن أجى لوحدى معايا كتالوج خاص بيوضح الاماكن الاثريه هنا خدته من الفندق 
شعر جاويد بأن هنالك شئ ضايق سلوان فجأه ليس صداع مثلما قالت له لكن لم يصر عليها وتوجه بالسياره نحو الفندق كان يتحدت مع سلوان وهى ترد بإقتضاب عكس عادتها معه الايام السابقه التى كان بمثابة مرشدا سياحي خاص لها يستمتع برفقتها لأكثر وقت كذالك سلوان كانت تشعر بإزدياد الآلفه إتجاهه وأصبحت تأمن له كثيرا 
بعد قليل ترجلت صابرين من السياره قائله 
شكرا يا جلال 
إبتسم جاويد لها وكاد يقول لها أن إسمه جاويد 
وأن أخطأ حين أخبرها بإسم آخر لكن دخلت سلوان الى الفندق دون إنتظار 
بعد قليل 
بغرفة الفندق
نظرت سلوان الى بطاقة الأئتمان قائله 
البطاقه حطيتها فى مكنة السحب كذا مره من كذا كابينة سحب ونفس الجمله بتظهرلى لا يوجد رصيد مش معقول يكون ده غلط من كابينة السحب عالعموم فى طريقه أتأكد منها أكلم بابا بس هيزعقلى زى كل مره بكلمه بس مفيش قدامى غير كده 
فتحت سلوان هاتفها وضغط على رقم والداها الذى رد عليها تسألت سلوان 
بابا أنا بحط الكريديت فى مكنة السحب بيقولى لا يوجد رصيد بالبطاقه 
رد هاشم بتعسف
أنا لاغيت الڤيزا دى وحولت الرصيد كله لحساب تاني 
شعرت سلوان بالضيق قائله
ليه يا بابا من فضلك رجع الرصيد تانى للڤيزا 
رد هاشم بتعسف
لاء وإرجعي للقاهره فوراوكمان إيهاب
إتقدم وطلب إيدك منى وانا وافقت وإعملى حسابك إن كتب الكتاب والجواز هيكونوا فى أقرب وقت 
ردت سلوان بعصبيه
بس أنا مش بطيق اللى إسمه إيهاب ده شخص سمج ودمه تقيل على قلبي ومستحيل أتجوزهمن فضلك يا بابا رجع رصيد الڤيزا واوعدك ارجع للقاهرهبس مستحيل هوافق عالجواز من إيهاب 
رد هاشم بتحدي وامر
لاء هتوافقي عالجواز من إيهاب ومش هرجع رصيد الڤيزاإنتهى خلاص ده آخر كلام عندى عشان انا دلعتك كتير وعطيتك ثقه بس إنت مقدرتهاش 
قال هاشم هذا وأغلق الهاتف بوجه سلوان 
التى فرت الدمعه من عينيها لاول مره والداها يحدثها بتلك القسۏهألقت الهاتف على الفراش بعصبيه كبيره ووضعت وكفيها حول وجهها تتنهد پغضبلكن سرعان ما قررت موافقة والدها والعوده الى القاهرهلكن قبل العوده عليها زيارة قبر والداتها هنالكن هى لا تعرف كيف تصل الى تلك البلدهللحظه فكرت بسؤال عامل الاستقبال فى الفندق ربما يدلها على تلك القريهلكن فجأه تذكرت قائله

مفيش غير جلال هو اللى ممكن يعرفلى قرية الأشرف دى فينوأهو بالمره أشكره قبل ما أرجع للقاهره تانيجذبت هاتفها من على الفراش وقامت بطلب رقمه 
بينما جاويد عاد الى أحد المصانع الخاصه به وقبل أن يجلس آتاه إتصال هاتفى قائلا
انا حولت لك عالأيميل ملف خاص عن البنت اللى قولتلى أسألك عليها 
تنهد جاويد قائلا
وأيه اللى فى الملف دهمينفعش تقولى كده شفوييعنى مثلا هى مرتبطه أو مخطوبه 
رد الآخر
لاء هى مش مرتبطه ولا مخطوبه وفى فى الملف تفاصيل دقيقه عنها 
إنشرح قلب جاويد قائلا
تمام متشكر جدا 
جلس جاويد سريعا وفتح حاسوبه وآتى بذالك الملف المحول له وبدأ بقرائته بتمعن بكل حرف لكن لف نظره 
إسم والدة سلوان
همس الاسممسك مؤنس القدوسي
إستغرب قائلا بحيره
مش معقول يكون فى تشابه أسماء للدرجه دي 
بنفس
اللحظه صدح رنين هاتفهنظر للشاشة الهاتف ورأى إسم سلوان سرعان ما رد عليهاسمع صوتها الذى شعر كأنه مخڼوق قليلا لكن قبل أن يسألها تحدثت سلوان
جلال 
أنا متأسفه إنى بتقل عليكبس أعتبر ده
آخر طلب مني ليكبس مفيش قدامي غيرك ممكن يفيدني فى الطلب ده 
شعر جاويد بغصه قائلا
وأيه هو الطلب ده 
ردت سلوان
فى قريهاو نجع هنا إسمه الأشرف كنت عاوزه أعرف مكانها فين 
لم يستغرب جاويد وسألها بفضول قائلا
والقريه أو النجع ده عاوزه تعرفى مكانها ليه 
تنهدت سلوان قائله
أمر شخصيمن فضلك لو مش هتعرف مكانها أنا ممكن 
قاطع جاويد حديثها قائلا
لاء ليا صديق من القريه دىوسهل أسأله على مكانها فين 
تنهدت سلوان براحه قائله بإختصار
تمام هنتظر منك إتصال تقولى مكان البلد دى فينسلام 
أغلق جاويد
الهاتف ووضعه على المكتب الآن تأكد مما هو مذكور بالملف سلوان لديها نصف ينتمي لهنا بالأقصر بنفس اللحظه وشعر بحيره عقله بدأ يفهم معنى قول تلك العرافه التى قالت
له قبل أيام 
الدايره بدور عشان تلتقى وتنسجم نهاية الماضى مع بداية الحاضر والمستقبل 
البارت الجاي يوم الاربعاء 
يتبع 
للحكايه بقيه 

السابع العشق زاد و زواد 
شدعصب
منزل القدوسى
إنزوت مسك بغرفتها منذ أن عادت الى المنزل جلست فوق الفراش تقضم أظافرها تشعر بثوران يسري بجسدها مازال منظر صعود إمرأه الى سيارة جاويد يطارد عقلها بداخلها شعور سئ للغايه يحدثها عقلها بتسأول 
مين اللى ركبت العربيه جنب جاويد من شكل حجابها وهدومها العصريه إنها بندريهويمكن مش من إهنه 
جاوب قلبها بخداع لنفسها 
أكيد زى ما جالت حفصه يمكن واحده ليها شغل إمعاه بس ليه ركبها معاه فى العربيه ليه متقابلش إمعاها فى مكتبوكمان كأنه كان مستنيها يمكن زبونه وجابلها صدفه وعرض يوصلها ذوق منه أو أو 
تفسيرات عقلها يفسر الأمر وعكسه وقلبها تائه بعشق تغلغل وإمتزج بكل عصب بجسدها أصبح هوسا تخشى من لحظه تستطيع أخرى أن تستحوز على عقل جاويد وتبدد حقها بالزواج منه لديها شبه يقين
 

 

 

تم نسخ الرابط