روايه عشقت قوتها

موقع أيام نيوز


جناحه
حازم كلامي  يتنفذ
وضعها حازم  علي الفراش 
ونام بجوارها لم يكتفي بهذا فقط بل احتضنها أيضا
مي ابعد ياحازم 
حازم لأ ونامي  بقا
نام الجمي ع هذه الليلة ليأتي الصباح بأحداث جديدة تماما 
استيقظ أدهم  ومريم  من صوت رنين الهاتف
أدهم ايه دا رقم علي الخط الجديد
مريم أكيد آسر 

أدهم  بتأففخدي ردي وافتحي السبيكر
بالفعل ردت مريم 
مريم  برقةالو
آسرصباح الجمال 
مريم صباح النور
آسر بصي من غير نقاش النهاردة أنا عازمك ع العشا وياريت لو جوزك مش موجود
مريم بصراحة مقدرش أخرج من غيره
آسر طيب مفيش مشاكل
هاتيه النهاردة بالليل هقابلكم
مريم تمام سلام
أغلقت مريم  ووجدت وجه أدهم  محتقن بشدة من الڠضب
مريم مليش دعوة
الفصل الثامن عشر
أدهم عايز يقابلك لوحدك
مريم أنا مالي والله ماعرفه قبل كدا
أدهم  بغيظ العملية بس تخلص وربي لأوريه بقي عايز يقابلك لوحدك ليه مش شايفني راجل
مريم متقولش كدا طيب وبعدين أنا مالي
أدهم مريم  متعصبنيش
مريم خلاص بقا وبعدين دا علي أساس اني هبصله هو اه قمر
أدهم  پغضبمريم  
مريم ي اعم خلاص بهزر ايه مبتهزرش
أدهم لأ مبهزرش والبسي حاجة واسعه ومحترمة 
مريم قصدك ان لبسي مش محترم
أدهم اه لبسك مش عاجبني هو ياضيق ياقصير معندكيش حاجة محترمة
مريم أدهم  متعصبنيش
أدهم  وهو يقترب منها وهي تتراجع حتي التصقت بالحائط 
مريم ابعد
أدهم  وهو يهمس في أذنهاوإن عصبتك هتعملي ايه
مريم مش هعمل حاجة
أدهم أيوا كدا اتعدلي
مريم ماشي ابعد بقي
أدهم ادخلي يلا عشان نلحق نجهز
عند نجلا 
لمي سهو مالك  جاي النهاردة
نجلا اه وهيقعد هنا يومي ن لحد ماالفيلا بتاعته تتظبط
لمي سهو عايش لوحده
نجلا  مامته ماټت بعد ماخلفته وباباه اټوفي وهو في الثانوية ومالك  سافر وكمل تعليمه برا ورجع وهو دكتور اد الدنيا 
لمي سربنا يوفقه
نجلا  وانتي يالمي س
لمي ستصدقيني لو قلتلك اني مش فاكرة شكل أهلي حتي 
نجلا  ياحبيبتي
لمي سوأدهم  أخويا قدر يعوضني
عن مكان الأب والأم
نجلا  ربنا يرزقك بابن الحلال
مالك  أنا جيت
نجلا  اهو ابن الحلال جه أهو 
مالك  شكلكم كنتو جايبين في سيرتي
لمي ساه
مالك  وياتري بالخير ولا شړ
نجلا  وانت تعرف اني بجيبها بشړ
مالك  لأ طبعا دا انتي حبيبتي
نجل اطب يلا ادخل الأوضة بتاعتك وانا ولولو هنحط الأكل
مالك  حاضر
نجلا  روحي يالمي س اندهي لمالك
لميس حاضر
وقفت أمام غرفته وظلت تطرق الباب ولكن مامن جواب اضطرت للدخول 
لتجده خارج من الحمام 
لمي س انا انا آسفة 
مالك  وهو يرتدي بسرعةلا ولا يهمك
لميس يلا عشان الأكل جهز 
مالك  حاضر جاي
لميس تمام
عند حازم 
دلفت مي  إلي المكتب 
مي حازم 
حازم  ولم يرفع وجهه من الورقعايزة ايه
مي عايزة اخرج أنا مخڼوقة
حازم طيب عايزة تروحي فين 
مي أي مكان المهم أخرج مش كفاية السفر اللي انت كنسلته
حازم مش انتي اللي قلتي مش عايزة
مي طب أنا عايزة دلوقتي
حازم اطلعي البسي وتعالي نروح مطعم
مي  بسعادة ماشي
عند أدهم 
ارتدت مريم  فستان محتشم من اللون الفضي وتركت شعرها منسدلا ووضعت أحمر شفاه
مريم ها كدا كويس
اقترب أدهم  منها ومسح أحمر الشفاه
مريم بالراحة 
أدهم لمي  شعرك
مريم بس بقا كفاية تحكم 
أدهم مريم  اتعدلي
مريم أووووف طيب
جدلت مريم  شعرها
أدهم كدا يلا بينا
مريم ي لا أدهم  
أدهم نعم
مريم تقفل الزرار بتاع القمي ص
أدهم ودا ليه بقي ان شاء الله
مريم اسمع الكلام واقفله
أدهم امشي يامريم  بدل ماأزعلك
مريم ايه الظلم دا
في أحد المطاعم
مي واااو بجد المكان دا تحفه
حازم أي خدمة
ثم أكمل مي  أنا بحبك وكفاية زعل بقا مانتي عارفة اني بحبك
مي حازم  انت كنت بتستغفلني
حازم عمري والله حتي البنت اللي جت يوم فرحنا والله ماقابلتها غير تلت أربع مرات في حياتي
مي ياراجل لأ قليلين الحقيقة
حازم مي  صدقيني محبيتش ولا هاحب غيرك انتي كل حياتي
مي مش قادرة أصدقك
حازم طب ايه رأيك نعيش زي المخطوبين ولو مستريحتيش نتجوز
مي لا ياراجل
حازم اصلي أنا مش هسيبك فاريحي نفسك بقي
مي وأنا موافقة
وصل أدهم  برفقة مريم  إلي أحد أفخم المطاعم في تركيا
أدهم هاتي ايدك
مريم ليه
أدهم اخلصي 
أمسك أدهم  يد مريم  وحاوط خصرها كأنه يثبت للجمي ع أنها من ممتلكاته
جلسو علي أحد الطاولات ولم يمر الكثير حتي جاء آسر ومعه امرآة حقا جمي لة ترتدي مالا يستر جسدها وشعرها الأحمر الڼاري واحمر الشفاه
أدهم هو فيه كدا
مريم اتلم
أدهم مرحبا سيدتي
مادلين مرحبا أيها الوسيم
آسرازيك يامريم 
وهم ليحتضنها ولكن اوقفته يد أدهم  
أدهم مي نفعش
آسر وهو ېحترق من الداخلاه طبعا
جلسو الإثنين الي أن جاء اتصال لآسر
آسرطب ثواني هروح اتكلم في الفون
ابتعد آسر عنهم
مريم انا هقوم
أدهم  بحزمرايحة فين
مريم رايحة اسمعه
عند آسر
آسر يعني الشحنة هتدخل بعد يومي ن
.....................
آسر تمام أوي كدا بس أهم حاجة الصنف حلو
.................
آسر تمام هيبقي سلم واستلم مانت عارف البيك بوص هو اللي بيظبط كل حاجة انا عبد المأمور
انتبه آسر لتلك التي تقف خلفه
وأغلق الهاتف بسرعه اقتربت مريم  وهي تتمايل بإغراء
مريم علفكري ممكن أساعدك
آسر تساعديني في ايه
مريم دخول الممنوعات لمصر بس ليا نسبتي
آسرطب وجوزك 
مريم ملكش دعوة بيه التعامل بيني وبينك
آسر أحب أنا كدا بس انتي لازم تجيلي الأوضة عشان أعرفك التفاصيل
مريم 
آسر لازم تيجي معايا البيت
مريم  بتوتر استطاعت ان تخفيه بمهارة طيب يلا بينا
عادت الي الطاولة مرة أخري لتجد الفتاة تحاول التقرب من أدهم  بطريقة مستفزة 
مريم ايه ياأنسة ماتعملي احترام لمراته
مادلين ماذا انا لا أستيطع فهمك
أدهم  وهو يهمس لهاانتي متتكلمي ش خالص ليلتك سودا بس لما نروح
مريم لأ مانا مش هروح معاك
أدهم مش ايه
مريم هروح معاه أوضته
أدهم نهارك أسود تروحي اوضته ليه فكراني مش راجل 
مريم ي اأدهم  يمكن نخلص المهمه النهاردة 
أدهم مسمعش صوتك
آسر يلا يامريم 
مريم علي فين
آسر مانتي عارفة
نظر له أدهم  نظرة تذيب الجليد وتحيى المۏتي 
مريم انا رايحة مع آسر هيفرجني علي تركيا
أدهم  بغلماشي
ذهبت مريم  مع آسر وقلبها يؤلمها بشدة لاتعلم ماالسبب ولكنه مؤكد انه بسبب هذا الأسر
آسر اركبي
مريم تمام
صعدت مريم  السيارة
ولم تكد السيارة ان تتحرك حتي خرج أدهم  من المطعم وركب سيارته وذهب خلفهم
عند حازم 
حازم مي وش يامي وشه
مي ايه ياروحي
حازم جهزي شنط السفر عشان هنسافر
مي بجد
حازم اه والله هنروح المالديف نقضي أسبوع هناك
مي واااو بجد واحتضنته بشدة
حازم ربنا يقدرني واخليكي دايما مبسوطة 
مي تسلملي بجد والله فرحتني جدا
حازم  وهو يزيد من احتضانها ايوا انتي خليكي مبسوطة كدا علطول
ابتعدت مي  بخجل انا هطلع اجهز الشنط
حازم هاجي اساعدك
مي لأ خليك هنا
حازم ابدا والله ماهسيب مراتي وحبيبتي تشتغل لوحدها
عند مالك 
كان يجلس في الصالة ممسكا ببعض الأوراق الخاصة بالمستشفي وجاءت لمي س وجلست بجواره
مالك  ايه اللي مصحيكي لحد دلوقتي
لميس مش جايلي نوم قلت اطلع اقعد برا لقيتك قاعد كدا بتعمل ايه بقا
مالك  براجع ورق مهم تبع المستشفي
لمي سأساعدك
مالك  تعرفي
لمي سأكيد عيب عليك احنا دارسين برضو 
مالك  طب خدي
أخذت لمي س الأوراق وراجعتها وهذا كله تحت أعين هذا المالك  ومرة واحدة اقترب منها مالك  وقبلها من وجنتها 
لمي س
وصلت سيارة آسر أمام أحد أفخر الفنادق في تركيا
آس ريلا
مريم ي لا بينا
دخلت مريم  إلي القصر لتجد الكثير من الخدم مما جعل قلبها يطمئن ولكن احدي الخادمات نظرت لها نظرة لم تفهمها مريم
دلفو إلي القصر وجلست مريم  وجلس آسر بجوارها ولم يترك الا انشا واحدا
مريم هو احنا ايه اللي جابنا هنا دا بيتك
آسردا بيت الكبير بتاعنا 
مريم ايه دا بجد
آسر هضحك عليكي ليه 
مريم طب هو كل الناس عرفاه 
آسرلأ طبعا انا وانتي بس 
مريم واشمعنا أنا
آسرحسيتك مستعدة تضحي بحياتك عشاني 
مريم أكيد فداك عمري 
آسر وهو يقبل يدها تسلمي لي 
ولم يمر الكثير من الوقت حتي جاء عليهم رجل بشموخ كبير وخلفه الحرس 
آسر عز بيه أهلا وسهلا
صدمت مريم  مما رأت من المستحيل ان يكون هو ودعت ربها ألا يعرفها
عز هي دي اللي قلتلي عليها 
آسراه هي 
عز بصي ياحلوة انتي
دلوقتي هتعرفي أسرار هتطير فيها رقاب لو اتعرفت ورقبتك هتكون أول رقبة
مريم حاضر
ظل عز يتحدث هو وآسر في خبايا عالم الإجرام كثيرا وكل مايشغل بالها كيف لهذا الرجل ان يفعل هذا 
آسر يلا يامريم  عشان أوصلك
مريم ي لا
آسر مالك  ساكته كدا
مريم عادي بس المفاجأت النهاردة كانت كتير شوية
آسر تمام
وصلت السيارة ودلفت مريم  سريعا إلي الفندق ولم تودعه حتي
دخلت الغرفة لتجد أدهم  جالس وهو يضغط علي يديه
بينما جلست هي صامتة تماما دون ان تتحدث
أدهم عملتي زي ماقلتلك
أخرجت مريم  مسجل صغير موجود بالجاكت خاصتها
استمع أدهم  الي كل حديثهم وصوت هذا المدعو بعز الدين
أدهم عز الدين الخشاب ولا هتقع بين ايدي
مريم أدهم 
أدهم نعم
مريم عارف دا يبقي مي ن
أدهم مي ن
مريم دا يبقي يبقي
..........
الفصل العشرون...قبل الاخيره
بقلم مريم  مصطفي
لميس پصدمة ايه اللي انت عملته دا
مالك  بصراحة مبقتش قادر لمي س أنا بحبك تتجوزيني
لمي س پصدمة انت بتتكلم بجد
مالك  هو انتي مش بتحبيني
لمي سلا أقصد انت انت
مالك  بصي يالمي س أنا بحبك وهطلبك من أخوكي وهتجوزك
لمي سبس أنا لسه بدرس
مالك  انتي موافقة
لميس بخجل طب سيبني أفكر
مالك  مفيش وقت بتحبيني ولا لأ
لميس اه 
وتركت الغرفة ركضا
عند حازم 
حازم يلا يامي وشتي الطيارة مفاضلش عليها غير ساعة
مي يلا انا خلاص خلصت
ذهب كلا من حازم  ومي  إلي المطار
حازم بصي دي هتبقي البداية لحياة جديدة خالص وانسي كل اللي حصل زمان
مي حاضر هنسي
وأقلعت الطائرة لتقلع عن مشاكلهم وهمومهم ولبداية حياة جديدة أساسها العشق
عند أدهم 
مريم ي بقي يبقي
أدهم انطقي يامريم 
مريم ي بقي أبو مي  عز الدين الخشاب يبقي أبو مي 
أدهم طب هو ازاي يسيب بنته كدا
مريم زي ما بابا عمل في ماما وسابها بس أنا بابا سابنا عشان واحدة أما عمو ساب طنط عشان الفلوس 
أدهم ازاي يعني
فلاش باك
مريم  كانت لم تتجاوز العاشرة 
طرقات عالية علي الباب لتفتح الباب
مريم طنط مني ازي حضرتك
مني پبكاء ماما فين
جاءت نجلا  علي صوتها
نجلا  مالك  يامني مالك  ياحبيبتي 
مني عز يانجلا 
نجلا  ماله ياحبيبتي
مني طلع بيتاجر في الممنوعات 
نجلا  ياربي 
مني انا مش قادرة بجد كل الفلوس دي حرام
باك
مريم وبعدها اتطلقت وقعدت عندنا فترة وعمو عز سافر ومبقناش نسمع عنه أي حاجة ومي  اعتبرته مېت ومامتها بقت كل حياتها ولما طنط ماټت مي  اتحجزت في المستشفي تتعالج من الإكتئاب 
أدهم طب ومي  ايه موقفها
مريم ولا أي حاجة ملهاش أي علاقة بيه بس لو عرفت اللي بيحصل هتتعب وهتزعل جامد
أدهم طب وانتي مش هتحكيلها
مريم لأ مش دلوقتي لما أخلص العملية 
أدهم كدا حلو أوي وبما انهم هيسلمو البضاعة بكرا فأنا هبعت للقوات اللي مستنين أمرنا وهننهي بكرا 
مريم أقولك علي حاجة أنا قلبي مش مطمن
أدهم ان شاء الله خير
مريم ان شاء الله
في صباح اليوم التالي
عند مالك  استيقظ وارتدي ثياب التمرين فاليوم هو يوم الأجازة
خرج من غرفته ليجد لمي س تستعد لمغادرة المنزل وهي ترتدي بنطلون أسود وتيشرت بدون حمالات وتستعد للذهاب للنادي
مالك  بحدة رايحة فين
لمي سرايحة النادي أجري شوية
مالك  بالقرف دا 
لمي سهو وحش 
مالك  لبسك مستفذ أوي وأنا مش هسكت كتير ادخلي غيري
لمي س بعند مش هغير 
مالك  لمي س اخلصي
لمي س پبكاء انت كل شوية تتحكم فيا وروحي وغيري وتعالي وانا زهقت بصراحة 
مالك  وقد حن قلبه لدموعها طب هقولك حاجة دلوقتي انا بحبك ومش عايز حد يشوفك غيري انا لو أطول أخبيكي مش هتأخر شفتي بقا انك ظلماني 
لميس ايوا بس انت بتكلمني وحش 
مالك  من حبي فيكي مش هطيق ان حد يبصلك
لميس خلاص انا هدخل أغير أهو
الكوبليه دا هدية مني ليكم 
عند عبدالرحمن ابن فتحية
ميادة انتي ياانتي 
فتحية جري ايه يابت ايه انتي دي ماترجعي لأصلك
مي ادة زوجة عبدالرحمن بنوته محترمة جدا وتبقي بنت عم عبدالرحمن بس پتكره فتحية جدا لأنها ډمرت العيلة من أول مادخلتها
ميادة طب اتعدلي وانتي بتكلمي ني عشان مزعلكيش
فتحية لأ زعليني وانا اعلمك الأدب اللي أهلك معرفوش يعلمهولك
ميادة انتي اتجنينتي 
لم تنهي مي ادة جملتها الا ويد فتحية تهوي علي وجنتها
مي ادة پصدمة انتي عملتي ايه
فتحية عشان تعرفي انتي بتكلمي  مي ن 
ميادة والله لأندمك
وتركتها وذهبت
فتحية ان ما علمتك الأدب
في غرفة عبدالرحمن
دلف عبدالرحمن الغرفة ليجد مي ادة تبكي بحړقة وهي توليه ظهرها
عبدالرحمن مالك  ياحبيبتي
ميادة مليش ياحبيبي المهم انت عملت ايه في الشغل
عبدالرحمن ماما عملتلك ايه يامي ادة
ميادة پبكاء وتمثيل ابدا والله انا بس قلتلها بعد ماخلصنا أكل قلتلها خليكي مكانك هجيبلك تغسلي ايدك لقيتها زعقت وقامت ضړبتني بالألم 
عبدالرحمن وبعدين
ميادة ولا حاجة قاعدة في الأوضة هنا من ساعتها
عبدالرحمنلأ هي كدا زودتها انا هطردها من البيت 
ميادة لأ ياحبيبي دي مهما كانت مامتك 
لتتابع بابتسامة خبيثة ليتطاعت ان تخفيها عن أعين هذا الثور الهائج
انت ممكن توديها دار مسنين
فكر قليلاانتي صح انا هوديها دار مسنين
نزل عبدالرحمن بسرعة
عبدالرحمن جهزي شنطتك وتعالي ورايا علي العربية
فتحية ليه 
عبدالرحمن من غير أسئلة
فتحيةحاضر
وبعد مرور القليل من الوقت خرجت فتحية وهي تمسك بحقيبتها
ميادة سلام
نظرت لها شرذا ولم تعيرها انتباه
وصل عبدالرحمن إلي دار المسنين
عبدالرحمن يلا
فتحية انت هتعمل ايه
عبدالرحمن بطلي كلام وانزلي
فتحية انا مستعدة أشتغل خدامة عندك بس عشان خاطري بلاش تسيبني هنا والله يابني مقدرش أعيش من غيرك
عبدالرحمن انزلي
ترك عبدالرحمن أمه في دار العجزة ترك من حملته وضحت بحياتها من
 

تم نسخ الرابط