روايه لعبه في يده بقلم يسرا مسعد
المحتويات
ايمان اتوووووووووو
قبلتها سالى وحملتها وقالت ياحبيبه اتو
تدافعت اختيها لتقبيل خالتهم فقالت سيرين بالراحه على خالتكم لسه صاحيه
سالى وحشتووونى كتير
ايمان الصغيره اتى هتتكوزى النهالده
ضحكت سالى وقالت لاء يا لمضه مش النهارده
ايمان امال امتى عثان اكهز نفثى
سالى تكهزى نفثك ههههههه يا اختى مش لما اجهز نفسى انا الاول
سالى ربنا يخليكو لبعض حبيبتى
ايمان هوا عليسك اثمه ايه
نظرت لها سالى البت دى هتطلع اروبه اووى يا سيرى مين يقول عندها 3 سنين
ايمان بتململ اثمه ايييييييه
سالى جاسر ياستى اسمه جاسر
ايمان ايه ده اثمه صعب اووى
سالى هوا انتى هتحليه هههههه عدينى بأه اروح اتشطف واصبح على ماما
سالى صباح
الخير يا ماما
مجيده انا سبتك تنامى عشان وشك يبقى منور الليله كده يالا افطرى ومنى صاحبتك اتصلت وبتقولك هتجيلك على الساعه 4 تروحو الكوافير
سالى منى دى تحفه مصممه انى اروح انا مش هحط ميكاب اصلا
سالى اهو انا مش خاېفه غير من حماتى دى يا ماما
مجيده ليه يابنتى استبشرى خير
سالى بابا فين
مجيده هيكون فين
حتى فى يوم زى ده قال عايز يجهز فوق نقعد فيه وتبقى الحفله فوق ويقولى هيبقى الجو شاعرى وسط الزهور والزرع وماحدش كاشفنا
سالى طيب والله فكره
مجيده اخرتك تتخطبى فوق السطوح عايزه جاسر ابن العز وامه اللى انتى خاېفه منها تطلعوا فوق السطوح
مجيده بقولك ايه انتى وابوكى يتفاتلكو بلاد انا هجهز نفسى على القاعده هنا واللى عايز يطلع فوق هوا حر وبعدين بذمتك فى الصالون كده نقعد بقيمتنا ولا فوق السطوح
سالى انا هطلع اصبح على بابا
صعدت سالى درجات السلم الضيق محاوله تخيل مشهد صعود حماتها
رفع محسن ناظريه وتأمل وجهه ابنته المشرق واتاه صوتها ينبض بالسعاده فترقرق الدمع فى عينيه وقال صباح الخير يا حبيبه بابا
سالى يارب يا بابا ماما قالتلى انك هتعملنا القاعده هنا
محسن امك بتاع مظاهر كدابه بأه بذمتك القاعده هنا فى الجو اللى يشرح ده واعلقلكم نور يخليها ولا الضهر وكراسى
كده وتقعدى انتى وهوه تحت تعريشه الورد اللى هناك دى ويبقى البوفيه هنا والمكان واسع ويسع الف من الحبايب ولا الصالون تحت كنبه و كراسى
سالى هيا فكره تجنن يا بابا والمكان هنا هيبقى احلى بس الفكره ان السلم ضيق اووى وهما اول مره يطلعوا هنا انما احنا متعودين
محسن ما ده يابنتى فى نفس الوقت يعلمكو ان ممكن الطريق يضيق عليكم وتمرو بحاجات
صعبه وفى آخر الطريق تلاقو طاقه القدر اتفتحتلكم
سالى باقتناع خلاص يا بابا نعمل الليله هنا انا كمان هكون مبسوطه هنا اكتر
محسن طيب تعالى بأه نقول لماما سوا ونخلى سيرين تساعدنا فى نقل الحاجه لفوق
قابلت مجيده قرارهم باستنكار شديد قائله برضه هتنفذ اللى فى دماغك
سيرين هيا الفكره مجنونه بس حلوه وعجبانى انا كمان
محسن بحركه رياضيه 3 لواحد يكسب ورفع يده وشد يد ابنتيه معه
فضحك الجميع حتى الاطفال
مرت ساعتين من الزمن حتى اصبح المكان جاهزا لاستقبال ضيوف المساء نظر له الجميع بعين الرضا الا مجيده التى قالت طيب والسلم
خطرت لسيرين فكره رائعه بتزيين السلم بشرائط من الستان الابيض والورود الحمراء ونفذتها على الفور بمساعده اختها الصغرى التى انتهت ورفعت رأسها وقالت ياخبر الوقت عدى ومنى زمانها جايه
ما انهت سالى جملتها حتى سمعت جرس الباب يرن فتحت امها لتجدها صديقتها بالفعل ورحبت بها وادخلتها
فقالت لها سالى مرحبه على طوول بتتأخرى اشمعنا النهارده جايه بدرى
قالت منى بمكر حبيب القلب قالى اروح بدرى عشان عارف ان سالى هتحتاجنى النهاره وباعتلك معايا العلبه دى ماعرفش فيها ايه
سالى معتز
منى باستنكار معتز مين اللى يمشينى بدرى جاسر طبعا جاسوره ههههههههه
احمر وجه سالى وقالت طيب ماقلكيش حاجه تانيه
منى ااه قالى اسلمله عليكى
سالى بتنهد الله يسلمه
منى افتحى بقى العلبه ورينى فيها ايه
فتحت سالى العلبه باصابع مرتجفه من فرط سعادتها فوجدت كارت صغير معه ورده حمراء فقرأته بصوت هامس صباح الخير على قمرى نسيت امبارح اجيبلك الجزمه وانتى معايا يارب دى تكون مقاسك بس اوعى تفكرى تعملى زى سندريلا وتهربى لانى هفضل وراكى طول العمر
ضحكت منى وقالت ياعينى ياعينى تهربى هههههههه دا انتى وقعتى ولا حدش سمى عليكى عملتى فيه ايه يابنتى ده كان فى جره وطلع لبره من يقول ان الكلام ده طالع من جاسر سليم بجلاله قدره
ارتدت سالى الحذاء الاحمر الانيق بسعاده وقالت تصدقى على قدى فعلا عرف مقاسى ازاى
منى واااااااااااو شيك جدا انتى فستانك لونه احمر
سالى لاء البيض كده وفيه تطريز احمر غامق تعالى اوريهولك
منى لاء مش مهم دلوقتى المهم انا جبت معايا السشوار وشنطه الميكب وشويه ماسكات يالا
تعالى عشان يادوووب نلحق كل ماسك بياخدله ولا تلت ساعه وهنحتاج ولا اربعه خمسه
سالى استنى لما افطر
منى انتى لسه مافطرتيش
سالى صحيت الصبح وطلعت اساعدهم فى تجهيز فوق هنعمل القاعده بالليل فيها
منى باستغراب فوق فين
سالى السطوح
منى يا حزنى
هطتلعى حماتك فوق السطوح سوسن هانم بنت العز واكل الوز
سالى ايه ده هوا ممكن ماترداش
منى علمى علمك بس لو ضامنه جاسر يبقى طظ فى الباقى بيعرف يمشى كلامه عليهم
سالى انتى قلقتينى انا هكلمه اسأله
منى تسألى مين لاء طبعا والله ده اللى عندكم وان كان مش عاجبهم يشربوا من البحر
سالى ايوا يا منى بالله عليكى كده انفخينى كده وخلينى املى مركزى ويبقى عندى ثقه
منى كلوس اب الثقه فى كل نفس
ضحكت سالى وقالت طيب ياتحفه تعالى اما افطر وانتى برضه كلى حاجه يالا افتتحى البوفيه النهارده
منى لاء بصى ساليزونات وباتون ساليه وسندوتش جبنه تركى ولانشون لو عندكم وكوبايه شاى بس ماتكتريش
سالى كل ده وما اكترش ماشى يا طفسه ههههخخخخخ
حل المساء سريعا واقتربت الساعه من الثامنه مساءا حيث كان موعد وصول جاسر واسرته
رن جرس الباب فى تمام الثامنه والربع فتح محسن الباب ليجد جاسر واقفا برفقه والدته واخويه فرحب بهم محسن بسرور وادخلهم سلمت مجيده على والده جاسر والتى بالكاد لامست اطراف اصابع مجيده بتأفف واضح
محسن اتفضلو اتفضلو احنا عاملين القاعده فوق
رفع جاسر حاجبيه وقال بسرور بجد القاعده فوق اكيد هتبقى احلى
محسن ماهى سالى برضه قالت كده
جاسر امال هيا فين
مجيده بتجهز جوه ثوانى اناديها
صعد محسن اولا الى الاعلى ليريهم الطريق فأشار جاسر لامه كى تتبعه والتى قالت له بصوت خفيض فوق فين
رد جاسر بغموض هتشوفى دلوقتى
فيما تبادل زياد واسامه الابتسامات الماكره تعليقا على رد فعل والدتهما
ما ان وصلت سوسن الى الاعلى حتى اتسعت عيناها استنكارا
وقالت لجاسر بصوت غاضب منخفض اخرتك فوق السطوح يا جاسر
لم يهتم جاسر وكان سعيدا بالجو الفريد والزينه التى ملئت اركان المكان من الورود والزرع الاخضر والانوار البيضاء الصغيره المعلقه بكثره فى ارجاء المكان كحبات اللولوء المنثور
قال زياد بانبهار واااااااااو المكان تحفه
ابتسم محسن بفخر وقال ده بس بوجودكم
رد جاسر معرفا افراد عائلته لمحسن اخويا زياد الصغير
فسلم عليه محسن يدا بيد وقال تشرفنا
جاسر وده اسامه الوسطانى
محسن اهلا يا اسامه مد اسامه يده سلم
عليه
جاسر واخيرا وليس آخرا ماما سوسن هانم
محسن اهلا يا هانم اهلا نورتو والبيت نور والله
بعد قليل صعدت سيرين برفقه زوجها معتصم والذى ما ان رأى جاسر وشعر بقوته والهاله المحيطه به حتى انتابه الغيظ
تولى محسن مهمه تعريف افراد العائله لبعضهم البعض
واخيرا صعدت سالى ومشت على استحياء باتجاه جاسر الذى ما ان رأها حتى هب واقفا واتجه ناحيتها مستقبلا اياها
وبابتسامه عريضه نزع الورده الصغيره
التى كانت مشبكه فى بدلته الفاخره وامسك يدها واعطاها لها وقال بصوت خفيض ده القمر بيمشى على الارض اليومين دوول
نظرت له سالى بعيناها وشعرت بالخدر يسرى فى اوصالها من لمسته وقالت بخجل تعالى نروح هناك بقى
تأبط ذراعها وقال نفسى اخطفك دلوقتى وامشى بس تعالى الاول اما اعرفك على ماما
سلمت سالى على سوسن والتى نظرت لها بكره شديد مما اشعر سالى بالتعاسه ولكن تناستها على الفور ما ان رفعت عيناها حتى وجدت زياد ينظر لها بحنان قائلا مبروك يا سالى
سالى الله يبارك فيك يا زياد
جلس جاسر برفقه عروسه على الاريكه الصغيره التى اعدتها سيرين لهما وزينتها بنفسها ورفضت ان يساعدها احد ما فى اعدادها وقال لعروسه
فين الجزمه صحيح مش باينه من تحت الفستان
رفعت سالى فستانها قليلا وارته اياها وقالت عرفت مقاسى منين
جاسر بمكر هتكونى 150 مثلا ورجلك 40 قلت للراجل عايز اصغر مقاس عشان رجل حبيبتى صغنطوطه خالص
قدم اسامه الشبكه الى مجيده والتى دارت بها على الضيوف القلائل ليروها كما هو متبع فى العادات والتقاليد
وما ان وصلت الشبكه الى حيث معتصم حتى اتسعت
عيناه دهشه ونظرت له سيرين نظره جانبيه وانتصبت فى جلستها بفخر
ترددت اغنيه شاديه الشهيره يادبله الخطوبه فى الاجواء فمال جاسر على سالى وقال الاغنيه دى مش مناسبه للجو
سالى هوا فى انسب من دى
جاسر توء المفروض انت عمرى لام كلثوم كانت هتبقى مناسبه اكتر ولا انتى
ايه رأيك
سالى اللى تشوفه
جاسر ايواااااا احلى كلمه تسمعى كلامى على طول هه
سالى ياسلام انت ماصدقت بقى
جاسر حد يعصى حبيبه ويزعله منه
سالى بصوت منخفض ربنا مايجيب زعل
قاطعهم زياد قائلا ايه ياعريس مش هتلبس عروستك الشبكه ولا هتقضوها غزل ونظرات نقوم نروح احسن
احمر وجهه سالى فقال جاسر بمكر عقبالك
زياد فى حياتك وعن قريب ان شاء الله
البس جاسر سالى الشبكه الثمينه والتى ناولته يدها الصغيره بخجل وعندما اقترب منها ليلبسها الكوليه شعرت بأنفاسه القريبه منها تلفحها بدفئ مغرى فابتعدت عنه لا ارديا
فقال لها جاسر باعتراض بصوت منخفض اثبتى بقى هيفكرونى مش عارف البسهالك ساعتها هيقولو هيعمل ايه هطلعى عليا سمعه انتى كده من الهوا
احمرت وجنتا سالى بشده فعلق زياد بمكر انتو بتعملو ايييييه هههههههههه
نظر جاسر الى زياد نظره ناريه فأسكته
ما ان انهى جاسر حتى اقبلت مجيده تقبل
متابعة القراءة